Abstract:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور اللوح المحوسب (التابلت) في تدريس مادة القرآن الكريم والتجويد للصف السابع أساس. وتتمثل مشكلة الدراسة في الصعوبات التي تواجه الطلاب في التفاعل مع المادة، وحاول الدارسان استقصاء هذه المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة من خلال التدريس الفعال باستخدام اللوح المحوسب. استخدم الدارسان المنهج الوصفي، واستخدمت الإستبانة كأداة لجمع المعلومات والبيانات. تكوّن مجتمع الدراسة من معلمي ومعلمات مادة القرآن الكريم والتجويد بمحلية أم درمان وشملت عينة الدراسة خمسين معلمًا ومعلمة. وتَوصلت الدراسة إلى أنه من أسباب قلة (أو عدم) التفاعل بين المعلم والمتعلم في مادة القرآن الكريم والتجويد اتباع الطريقة التقليدية في العملية التعليمية وعدم تطوير منهج القرآن الكريم والتجويد بشكل منهجي مستمر، كما أن للوح المحوسب دور في معالجة القصور وإثراء العملية التعليمية ويتضح ذلك في كونه يجعل المتعلم متفاعل مع المادة. ومن أهم التوصيات التي قدمها الدارسان هي اعتماد تقنيات التكنولوجيا كأساس في التعليم، ووضع خطط مناسبة للتعليم الإلكتروني، وتوسيع نطاق التدريب وورش العمل المتعلقة بالطرق الحديثة في التدريس والتعليم.
