Abstract:
التربية الإسلامية ذات أهمية في خلق جيل مسلم يتخلق بكل أخلاق وصفات المجتمع المسلم الأول متمثلاً في صحابة رسول الله الكرام الذين تشربوا بتعاليم الإسلام وبأخلاقه ، فاصبحوا مثالاً يحتذى به على مر العصور والأزمان .ولا شك أن تربية الأولاد التربية الصالحة واجبة ، و يسعى لتحقيقها جميع الاباء خاصة في ظل المؤثرات و الفتن التي يتعرض لها أبناؤنا .وقد تعددت أساليب التربية للأبناء حتى يكون هناك متسع لممارسة الأسلوب المناسب للشخصية المراد تربيتها بما يتناسب مع قدراتها، فينتج شخصيات إسلامية فذة نافعة لدينها ومجتمعها.وتكمن مشكلة البحث في:الغزو الثقافي الذي يتعرض له الأطفال من خلال وسائل الإعلام المختلفة ولاسيما التلفزيون، حيث يقوم بتشويه العديد من القيم التي اكتسبها الأطفال فضلاً عن تعليمهم العديد من القيم الأخرى الدخيلة على الثقافة الإسلامية، وكذلك ادمان الآباء والأطفال للأجهزة الإلكترونية وعدم الاهتمام بالواجبات التربوية والدينية .و يهدف البحث إلى : الحث على تربية أجيال صالحين عابدين لله، وداعين إلى الإسلام في أقوالهم وأفعالهم أينما كانوا وأينما حلوا، المساهمة في وضع منهج تربوي إسلامي، والعمل به في جميع المجالات التربوية ، غرس روح الخشوع والتقوى والعبودية لله رب العالمين في نفس الطفل. وإعداده ليكون صالحاً في المستقبل .ومنهج البحث هو الوصفي التحليلي.وقد خلصت الدراسة إلى أن التربية الإيمانية وممارستها وتأكيدها، هي الحامي بإذن الله من كل انفتاح سلبي. وأن الوصول إلى التربية الصحيحة يستلزم البذل والعطاء من جانب الآباء.