Abstract:
تتناول هذه الورقة جانبا من الشواهد النحوية التي استدل بها النحاة في مآخذهم على قراءة الإمام ابن عامر (الأفعال نموذجًا) في بعض قراءاته القرآنية، وتهدف هذه الورقة البحثية إلى بيان القراءات التي تعرضت للطعن واللحن من النحويين لمخالفتها القياس النحوي في مباحثهم ودراساتهم، كقضية ورود الفعل في بعض الروايات مبنيًا للمعلوم وفي بعضها مبنيًا للمجهول، واختلاف الفعل المضارع بين الرفع والنصب، وبناء الفعل لما لم يسم فاعله، وإنابة غير المفعول في وجود المفعول، رغم هذه الأبواب في الغالب لم تكن مستقلة عندهم.
كما تهدف الورقة إلى تفصيل الشواهد التي اعتمدها النحاة لإثبات القاعدة النحوية، فلهم في ذلك شواهد متعددة منها القرآني والحديثي والشواهد الشعرية وكلام العرب الموثوق به.
وقد اعتمدت هذه الورقة المنهج الوصفي التحليلي عارضًا آراء النحاة واختلافاتهم والشواهد التي استدلوا بها في توجيه قراءة الإمام ابن عامر لبعض الأفعال الواردة في الآيات القرآنية.