Abstract:
موضوع البحث تحت عنوان "مرفوعات الأسماء دراسة نحوية تطبيقية في الجزء الأول من
القرآن الكريم,وتكمن أهميته في عدة محاور منها : أن البحث دراسة تطبيقية على القرآن الكريم
وهو أشرف كتاب على الإطلاق والدراسة فيه تعد أشرف الدراسات وأهمها وأعمها نفعا
وأكثرها فائدة ,وأن البحث دراسة نحوية تطبيقية على مرفوعات الأسماء في الجزء الأول من
القرآن الكريم ومن المعلوم أن الرفع من أقوى العلامات الإعرابية والنحو من أهم علوم العربية
والعربية من أهم اللغات الإنسانية لذا تكمن أهمية الدراسة هنا ,ولكي يستقيم اللسان العربي على
الفصيح من الكلام العربي وهو مهمة علم النحو وبسببها تمَّ وضعه تقويم اللسان من الخطأ –
فلابد من تدريب وتمرين اللسان على الصحيح من الكلام ومن هذا المنطلق تكون الدراسة
التطبيقية هي الأهم في النحو والمؤدية إلى غايته ,وتتمثل أهداف البحث في الوقوف على
الفروق بين التراكيب في المعنى ,إضافة الى التمرين والتدريب على الإعراب وفي جانب
المرفوعات خاصة,وكذلك توضيح بعض التساؤلات التي تخطر على البال في المسائل
الإعرابية وذلك من خلال الدراسة الوصفية التي تسبق الدراسة التطبيقية, انتهج الدارس المنهج
الوصفي والمنهج التطبيقي,ومن أهم نتائج هذا البحث أن الفاعل ورد ضمير اَ ظاهر اَ أكثر من
كونه مستتر ا ,ومستتر ا أكثر من كونه اسم ا ظاهر ا وأن أكثر الفاعل الظاهر جاء اسم الجلالة .