Abstract:
تقدمت هذا البحث المتواضع دراسة (ما) بين الحرفية والمصدرية وذلك لتسهيل دراسة (ما) والإلمام به وإظهار بلاغة القرآن الكريم وربطت الدراسة بالقرآن لمقارنة بين نحو القرآن وبين النحو العربي ويظهر ذلك من خلال جمع آراء العلماء المختلفة لنتعرف على أوجه الإتفاق والإختلاف في (ما) هل هي إسمية أم حرفية وطبقت ذلك من خلال سورة المائدة التي وردت فيها أحوال (ما) واحد وتسعون مرة مختلفة من حال إلى حال وكان أكثر ورودها اسم موصول ثم جاءت اسم استفهام واسم فاعل بئس وما نكرة موضوعة محل نصب تميز أما (ما) الحرفية فقد وردت نافية ومصدرية زائدة.
أما من خلال آراء العلماء وكان اختلاف العلماء في (ما) المصدرية هل هي اسم أم حرف أن كان اسم هل يعود عليها ضمير من صلتها وأما لا يعود عليها ضمير صلتها وكان اختلاف العلماء ، وحذف ألف (ما) الاستفهامية بين الاستفهام والخبر ، واختلف العلماء في (ما) الصلة زائدة لتوكيد الكلام صلة ملغاة وغيرها من الاختلافات . (ما) الحرفية جاءت في موضع نصب ورفع وجر أما الحرفية جاءت نافية ومصدرية وزائدة. (ما) الزائدة حذفها لا يخل بالمعني ولايمنعها في العمل فيما بعدها وقبلها .
أما النافية قسمت إلى عاملة وغير عاملة العاملة هي (ما) الحجازية التي عملت بشروط.
أما الحرفية فقد جاءت اسم استفهام – تعجب – نكرة موصوفة وغير موصوفة وجزاء كافة للعامل عن عملها وغيرها.
أما الحرفية نافية مصدرية زائدة – صلة – مسلطة وغيرها.