Abstract:
تناولت الدراسة استصحاب الحال ودوره في ضبط قواعد النحو وأحكامه وهناك عدة أسباب دفعت الباحثة لاختيار هذا الموضوع منها الوقوف على جهود العلماء القدامي والمحدثين في الاستصحاب كدليل من أدلة النحو وتتبين أهمية هذه الدراسة في أنها تتعلق ببحث شواهد الاستصحاب عند الأصوليين والنحويين في القرآن الكريم والحديث النبوي وكلام العرب المنظوم والمنثور ، وهدفت الدراسة لبيان موقف النحويين والأصوليين من استصحاب الحال والعمل به والكشف عن دور استصحاب الحال في ضبط قواعد النحو وأحكامه اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي والمنهج الوصفي وأهم نتائج الدراسة : أن أدلة النحو التي اعتمد عليها علماء الصناعة النحوية في تقعيد القواعد كثيرة لكن الغالب منها أربعة أنواع، وهي السماع، والقياس، والإجماع، واستصحاب الحال والحكم النحوي هو " كل ما يثبت للكلمة أو التركيب من بناء أو إعراب ، أو تقديم أو تأخير أو غير ذلك مما يجعله جارياً على سمت كلام العرب والاصل في موضوع استصحاب الحال القاعدة الكلية الاصولية التي تعين اللغوي والنحوي على كيفية استعمال أدلة النحو لاستنباط الحكم النحوي وتعتمد هذه القاعدة على السماع والقياس ، ويستند استصحاب الحال في بناء الأحكام على جملة من الأدلة مثل الدليل السماعي والدليل القياسي من هنا كان لابد من بناء القاعدة النحوية التي يستدل بها على بدليل الاستصحاب على القرآن الكريم أو الحديث النبوي الشريف أو كلام العرب ومن توصيات البحث : ضرورة العناية بالدراسات المتعلقة بأصول النَّحْو بصفة عامة والأصول المختلَف عليها على وجه الخصوص وضرورة دراسة ضوابطُ اُلأحكامُ اُلنحويُةُ وتطبيقاتها في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف