Abstract:
جاءت هذه الدراسة بعنوان: فصل الخلاف بين مذاهب الرواة الثلاثة: رَوح، ورُوَيس وحسانَ بن الوليد، من خلال كتاب: (مفردة يعقوب) لابن الفحَّام، إذ كانت الباحثة من خلال دراستها في توثيق الارتباط الرصين بين علمي اللغة العربية مع علم القراءات القرآنية، اللذين لا ينفكان عن بعضهما من حيث الأهمية الشرعية والعلميّة، فسعت لإبراز الترابط بين العلمين وإسهام كلٍّ منهما في فهم النصوص وتفسيرها وتلاوة القرآن الكريم على الوجه الصحيح واتبعت الباحثة المنهج الوصفي لملائمته لطبيعة الموضوع، كما استعانت بالمنهج التاريخي عند الضرورة. وقد أسفرت هذه الدراسة عن عدة نتائج منها:
1) القراءات القرآنية لا فرق بينها في الأهمية مادامت متواترة بالسند.
2) الاختلاف بين القراءات هو اختلاف تنوع وتغاير، وليس اختلاف تضاد.