أثر العنف الاسري ضد المرأةعلي استقرار الاسرة

Abstract

هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على واقع قضية العنف الاسري ضدة المرأة في ولاية شمال دارفور محلية سرف عمرة. تم اختيار عينة قصدية بسيطة من 100 من الإناث في مدينة سرف عمرة من عمر 15 وحتى 45 عاماً من المترددات على وحدة حماية الأسرة والطفل خلال الفترة من 22/5-7/6/2019م. تم جمع البيانات بواسطة الاستبيانالذى تكون من ثلاثة أقسام حول الخصائص الشخصية للمعنفة، الخصائص الشخصية للعنف، وأسئلة حول نوع العنف الواقع على المرأة)كما تم جمع بيانات مع عدد من المبحوثين في شكل مجموعتي نقاش تتكون الواحدة من 7- 8 رجال. البيانات التي تم جمعها تم تحليلها بواسطة برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS v24) وذلك باستخدام جداول النسب المئوية والتكرار واختبار مربع كاي لاختبار فرضيات الدراسة. أظهرت النتائج ما يلي: _ المستوى التعليمي للمبحوثات متوسطحيث تلقت 55% منهن تعليماً متوسطاً (أساس/ثانوي). _ النسبة الأكبر (41%) من المبحوثات ربات منزل. _ الزوج هو مرتكب العنف لدى معظم المبحوثات (81%). _ تراوحت اعمار43% من مرتكبي العنف ما بين 36-45 سنة. _ بلغت نسبة من حصلوا على التعليم في الخلوة النسبة الأكبر بين مرتكبي العنف (27%).. 45% من المبحوثات قد تعرضن للعنف في سن 18-25 عاماً، _ 56% يتعرضن للعنف ما بين 1-5 مرات في الشهر. _ معظم المبحوثات (85%) يتفق على ان الأسباب الاجتماعية المتمثلة الأفكار والمورثات الثقافية المؤيدة للعنف ضد المرأة هي العامل الأساسي وراء العنف ضد المرأة. _ 93% من المبحوثات ذكرن أنه لا يكون هناك أحد غير المعنف والمعنفة عند وقوع العنف. معظم المبحوثات (78%) يقابلن العنف إما بالسكوت او البكاء. _ معظم المبحوثات (92%) يلجأن للأسرة لتلقي الدعم والحماية. _ 74% من الأسرة كان العنف فى سبب لعدم الاستقرار. بينت نتائج اختبار مربع كاي الآتى : _ عدم وجود علاقة ذات دلالة معنوية ما بين تكرار العنف ومتغيرات العمر، الحالة الاجتماعية وتكرار العنف، الخصائص الاجتماعية والاقتصادية، ودرجة القرابة لمرتكب العنف. _ عدم وجود علاقة ذات دلالة معنوية ما بين الاستقرار الأسري ومتغيري العنف الاقتصادي والنفسي. _ وجود علاقة ذات دلالة معنوية عكسية ما بين متغير العنف الجسدي والاستقرار الأسري. أهم التوصيات: أوصت الدراسة الجهاتالمختصة وذات الصلة بتوعية النساء بحقوقهن والتدابير التي يمكن اتخاذها لضمان عدم تكرار العنف الواقع عليهن، تقديم الدعم النفسي والطبي للنساء المعنفات والقيام بالرقابة اللازمة فيما يخص العنف الأسري ووضع التشريعات الرادعة.