Abstract:
تناولت في هذا البحث قراءة الإمام يعقوب الحضرمي من خلال مفردة قيِّمة لابن الفحام، والتي لم يكشف عنها الغطاء بعد بدراسة مستقلة، فسعيتُ جاهدةً لأن أحصي المواضع التي كانت محطّ خلافٍ بين الرواة الثلاث لقراءة الإمام يعقوب ( روح وريس وحسان بن الوليد)، ومصنفةً إيّاها إلى مواضيع رئيسية تحت كلِّ موضوعٍ مسائل نحوية وصرفية ودلالية، معتمدةً على كتب النحو عامة وكتب القراءات والتفسير خاصة، ذاكرةً المواضع المختلف فيها بين الرواة وآراء النحاة فيها والمفسرين ومرجحةً الأقرب منها للصواب في حالة تبيانها في المعنى. ، فعمدتُ في دراستي إلى تناول القرآن الكريم من البسملة وسورة الفاتحة إلى سورة الناس، مع بيان فيما إذا كان الإختلاف في القراءة بين القرّاء أدى إلى تغيرٍ مخلّ في المعنى أم كان التباين شريعة من الله لإحداث تغايرٍ في الأحكام والعقائد المتبعة