الدور الوسيط للبيئة التنظيمية في العلاقة بين القيادة الادارية والابداع الاداري

Abstract

تكمن مشكلة البحث فى دور القيادة الادارية على فاعلية الابداع والتجديد المستمر عن طريق التعرف على البيئة التنظيمية للمؤسسة ، القيادة هى جوهر العملية الإدارية ومن اهم اهدافها تحقيق رؤية المؤسسة ومن اهم اسبابه اعطاء العاملين فرصة لتوليد وخلق افكار جديدة حتى تستطيع الوصول إلأى ميزة تنافسية على الرغم من أن هناك عوامل كثيرة داخل المنظمة وخارجها تؤثر على مستوى الإبداع لدى العاملين بها الا أنه على القيادة الإدارية الناجحة تتحدى كل الصعوبات وتتجاوز المخاطر وتستغل الفرص الموجودة حولها لدعم الإبداع الإدارى ، والهدف من هذه الدراسة معرفة دور نمط القيادة الإدارية على خلق روح الإبداع لدى العاملين بالمؤسسة . تتبلور مشكلة البحث بإثارة التساؤل الرئيس وهو ما هو دور القيادة الإدارية الناجحة فى تحقيق الإبداع الإدارى ؟ وينبثق عن هذا السؤال التساؤلات الفرعية الآتية ما المقصود بالقيادة والقيادة الإدارية والإبداع ؟ والإبداع الإدارى ؟ ما مستوى أهمية متغيرات البحث المتمثلة بمتغير القيادة الإدارية والإبداع الإدارى ؟ ما هو تأثير متغير القيادة الإدارية ومتغير الإبداع الإدارى ؟ هل يؤدى إدراك أهمية القيادة الإدارية الناجحة لتحقيق الإبداع الإدارى ؟ هل السلوك الإبداعى يتوفر فى المؤسسة ؟ تتمثل أهداف البحث في توضيح العلاقة بين دور القيادة الإدارية فى تحقيق الإبداع الإدارى وهى السبيل الأنجح للمساعدة فى تحقيق المنظمة لأهدافها ، المساهمة فى طرح تصورات لتبيان أثر القيادة الإدارية والبيئة التنظيمية فى الوصول إلى الإبداع الإدارى بما يسمح للمنظمة بإحتلال مراكز متقدمة ، توضيح وتحليل أبعاد أنماط القيادة الإدارية وفتح المجال أمام بحوث أخرى فى هذا المجال بالإجابة عن الإشكاليات الواردة فى البحث وتدعيمها بحلول لأوجه القصور به وكانت عينة الدراسة عينة عشوائية بسيطة تم إختيارها من مجتمع الدارسة الذى يشمل على مدراء ورؤساء أقسام وموظفين بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا – الجناح الغربي . وأعتمدت الدارسة على المنهج الوصفي من خلال تحليل البيانات الثانوية التى مصدرها الكتب بالإضافة للمنهج الإحصائي للدراسة . وخلصت الدراسة إلى ضرورة التدريب والتنمية المستمر وإنشاء وحدة ادارية تسمى وحدة التنمية والتطوير للعمل على مواكبة مايحدث فى مجال التسويق الداخلى من تطور، إتاحة الفرص لدى العاملين الذين يمتلكون أفكار تساعد وتفيد فى ترقية بيئة العمل الداخلية والتى تنعكس إيجابا على المؤسسة ، الإهتمام المستمر بالتحفيز المادى لانه يعتبر أول دوافع الابداع والحافز المعنوى يسهم فى تقدير الذات .