Abstract:
لقد لفت انتباهي وأنا أتلو آيات القرآن العظيم وأسلوبه المعجز، الذي كان وما يزال رمز البلاغة والفصاحة، ولكن هل يستطيع فردٌ مهما أوتي من القدرة أن يحيط ببلاغته وخصائصه القيمة،لا شك أن ذلك أمر مستحيل، وانطلاقاً من هذه الحقيقة فقد أحببت أن أقف على جانب واحد من أساليب الكتاب العظيم ألا وهو "الاستفهام" فبدأت بعرض أدوات الاستفهام ومعانيها ودلالتها، وأغراضها، ثم انتقلت إلى تتبع الآيات التي تضمِّن أسلوب الاستفهام في كل سورة على حده وذكر نماذج لهذه الآيات مع ذكر إعرابها، وهدفت الدراسة إلى التعرف على الاستفهام بمختلف طرقه، وقد اتبعت في كتباتها المنهج الوصفي.وخلصت الدراسة إلى أنه تتعدد أغراض الاستفهام في الآيات المكية بتعدد الغرض الذي تدل عليه الآيات ، وأن الاسم الواحد للاستفهام يختلف إعرابه باختلاف الموضع الذي يرد فيه.