Abstract:
تم اختيار الكتاب لاهتمامه بقضايا التنمية في الدول الأقل نمواً إذ تعتبر الصين نموذجاً لذلك كما أن الكتاب يوثق لافكار تلهم العالم لسنوات قادمه كما انه تناول التنميه بجميع انواعها مثل التنمية المستدامه , التنمية المتوازنة , التنمية الريفيه ,التنمية البشريه وغيرها بدقه ولخصها بكلمات دون اسهاب.
يعتبر الكتاب شاملاً لعديد من المواضيع مثل الاداره والقياده والكفايه الانتاجيه والتخطيط الاستراتيجي ويمكن للدول النامية مثل السودان الإستفادة من التجربة الصينية في الإهتمام بالمناطق الاشد فقراً إذ تُعتبر الصين تجربه خاصة.
بدا الكاتب بتحفيز العقل البشري (المستحيل الممكن) وضرب مثل أن (اصغر العصافير أول من يطيرويعبر البحر ) كما وضع مراشد كاملة في الاداره – الثقافه- العولمه – التنميه – الاعلام - الفنون – و الفلكلور .
بُنيت الاستراتيجيه التي تبنتها الصين علي النسق المحلي للثقافة وتم تحقيق النمو الاقتصادي عن طريق فترة طويله الأجل كما اعتمدت نزاهه الحكم إذ لا يمكن تحقيق التنميه دون محاربه الفساد .
تحدث الكاتب ايضاً عن أن التنميه في الاساس هي للبشر وليس المؤسسات حيث اهتمت الصين بالزراعه وركزت على التصنيع المرتكزعلى الزراعة و قامت بتعزيز الوحدة القومية بجميع الإثنيات وعمل استراتيجيات خاصة لمحاربه الفقر و تعزيز التعامل مع الأقليات و معالجه البطاله وكيفيه إدارة التعليم ولذلك تم اختيار هذا الكتاب للترجمة الى اللغة العربية .
يتألف الكتاب من مقالات مختلفة خلال فترة حكمه منذ العام 1988 والى العام 1990 كما يحتوي على 223 صفحة وصدر باللغة الإنجليزية و الفرنسية ولم يُترجم للغة العربية.
