SUST Repository

الأغراض البلاغية للتقييد بالشرط في القرآن الكريم

Show simple item record

dc.contributor.author حمد, ستنا محمد على
dc.date.accessioned 2020-02-02T11:04:58Z
dc.date.available 2020-02-02T11:04:58Z
dc.date.issued 2017-06-01
dc.identifier.citation حمد، ستنا محمد على. الأغراض البلاغية للتقييد بالشرط في القرآن الكريم/ ستنا محمد على حمد.- مج 18 ، ع 1.- 2017 .- مقال en_US
dc.identifier.issn 1858-6821
dc.identifier.uri http://repository.sustech.edu/handle/123456789/24549
dc.description.abstract تناولت هذه الورقة أسلوب الشرط عند البلاغيين والنحاة، باعتباره قيداً من قيود الجملة، ودراسة الضوابط التي وضعوها، والوقوف على الفوائد والمعاني التي أفادها أسلوب الشرط في القرآن الكريم. واستكشاف بلاغته التي هى سبب أساس في إعجازه، وقد عنى البلاغيون عناية فائقه بتقييد المسند بأدوات الشرط: (إن) و (إذا) و (لو) وقد تناولنا هذه الأدوات الثلاث بالدراسة لكثرة مباحث البلاغيين فيها، إذ قالوا (إن) للشرط في الاستقبال، وهى للشرط غير المقطوع بوقوعه، فإن جاءت للمقطوع به كان عدولاً لأغراض بلاغية، وتأتي للمحتمل، والمشكوك فيه والنادر.و(إذا) للشرط المقطوع بوقوعه أو المرجح والمعاني المحققة، لذا يأتي معها الفعل الماضي فإن جاء بعدها المضارع كان عدولاً لأسباب بلاغية، والفرق الكائن بين دلاليتها تتفرع منه دلالات كثيرة بمعونة القرائن والسياق.أما (لو) فهي للشرط في الماضي، مع القطع بانتفاء الشرط الذي يلزم منه انتفاء الجواب، ولا يمتنع استعمالها في المستقبل لتفيد معاني إضافية، والماضي في باب الشرط يجرى مجرى المضارع، لأن الشرط للاستقبال، وجملتا الشرط فعليتان، والفعل يدل على التجدد والاستمرار لاسيما المضارع، أما الاسم فيدل على الثبات، لذا لزم جملة الشرط الفعلية.من أهداف البحث: أن يجعل القارئ يتذوق أسلوب القرآن الكريم والموازنة بين قواعد النحو والبلاغة لا سيما علم المعاني الذي ثبت به وبفروع علم البيان جميعها إعجاز القرآن الكريم بيانياً، ثم إثبات أن أدوات الشرط مع أفعالها وصيغها في سياقاتها ما جاء على الأصل وما عدل عنه أفاد إفادات بليغة.وقد توصل البحث لنتائج منها: أن أسلوب الشرط من الأساليب التي تؤكد العلاقة الوثيقة بين قواعد النحو ومعاني البلاغة لا سيما في القرآن الكريم، وبذلك يسهل تذوقه وفهمه، كما أنَّ العدول في استخدامات أدوات الشرط وصيغ أفعاله داخل سياق القرآن الكريم أفاد معانيِ بلاغية كثيرة، ثم إن ما جاء على أصل وضعه أيضاً فاضت سياقاته بمعان، وعلى ذلك فالمعاني التى أفادها أسلوب الشرط ماجاء على الأصل وما عدل به افاد إفادة جليلة ومعانِ منها: التنزية ، والتنبه ، والتغليب، والتهكم ، والسخرية ...الخ والمعول عليه مع الصحة اللغوية، الاحتكام إلى السياق والمقام والذوق البلاغي. en_US
dc.description.sponsorship جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا en_US
dc.subject المحال en_US
dc.subject الإبهام en_US
dc.subject التصوير en_US
dc.subject الفرض en_US
dc.subject التطرية en_US
dc.title الأغراض البلاغية للتقييد بالشرط في القرآن الكريم en_US
dc.type Article en_US


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Share

Search SUST


Browse

My Account