Abstract:
يُحَاوِلُ البحث أن يُثبتَ أنَّ الذي يَغْلُبُ في دراسة الكوفيين للنَّحوِ، هو: القياس، ذلك لأنَّه قائمٌ على القواعد، وما تكون له قاعدة حَرِيٌّ أن يكونَ قياسيًّا، واقتضتْ طبيعة البحث أنْ نأتيَ بتعريفٍ للقياس ونستند في وجودهِ إلى أئمة النَّحوِ الكوفي، هذا، وقد خرجَ البحثُ بِعدَّة نتائج، منها: أنَّ الكوفييين أكثروا من النّقل وتوسعوا فيه، وتناولوا القياس تناولًا لا يَمس روح النص اللغوي، كما عَدَّلُوا قواعدهم حتى تتلاقى مع المسموع.