Abstract:
يتناول هذا الكتاب كيفية معالجة حكومة المؤتمر الوطني الإفريقي للمهمة الاقتصادية الهائلة التي واجهتها في العقد الأول من الديمقراطية في جنوب إفريقيا ,والتي امتدت لفترة رئاسة نيلسون مانديلا والولاية الأولى للرئيس ثابو مبيكي .حيث يحلل الإرث الاقتصادي للفصل العنصري وتطور السياسة الاقتصادية لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي من برنامج التعمير والتنمية إلي النمو والتوظيف وإعادة التوزيع يركز الكتاب أيضا على العولمة وسوق العمل والتمكين الاقتصادي الأسود والاقتصاديين والتحدي العاجل المتمثل في تحقيق نمو أسرع في المستقبل . في هذه الجزئية تناول الوصول إلى الأسواق وكيفيتها واستراتيجيات الاستثمار ومشاكل البطالة .
كان على جنوب إفريقيا الانضمام لتطوير مجتمع جنوب إفريقيا الذي تم انشاؤه في الأصل بواسطة جيران جنوب إفريقيا كدفاع ضد دولة الفصل العنصري . في أواخر عام 1998وضعت جنوب إفريقيا أول اقتراح للتخفيض التدريجي المتبادل على جدول تنمية مجتمع جنوب إفريقيا واقترح فترة خلال 12 سنة التي بدأت فيها أولا جنوب إفريقيا ومن ثم شركاء مجتمع تنمية جنوب إفريقيا. فقدت جنوب إفريقيا قوتها بسرعة واقترب الاتحاد الأوروبي من جنوب إفريقيا قبل فترة وجيزة لانتخابات ديمقراطية عام 1994.
بحلول أوائل عام 2000 كان محور التركيز على مناقشة التجارة الحرة حيث تحول إلى إمكانية اتفاقية التجارة الحرة مع الهند والبرازيل وميركوسور والولايات المتحدة وجولة الدوحة للتجارة متعددة الإطراف بقيادة منظمة التجارة العالمية للمفاوضات. ساعدت جنوب إفريقيا في بناء تحالف يسمى (مجموعة 22 ) والتي دفعت الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة واليابان نحو امتيازات أكثر حرية مع الدول المتقدمة .
من المشاكل التي واجهتني إثناء ترجمتي لهذا الكتاب هي كثرة استخدام الكاتب للاختصارات وأسماء البلدان والرؤساء .