Abstract:
تناولت الدراسة دور التكلفة على أساس النشاط في دعم القدرة التنافسية للمنشأت حيث تمثلت مشكلة الدراسة في التعرف على أثر استخدام أسلوب التكلفة على أساس النشاط في دعم القدرة التنافسية للمنشأت ، وهدفت الدراسة إلى التعرف على دور أبعاد التكلفة على أساس النشاط (بعد التكلفة وبعد العمليات) في دعم أبعاد القدرة التنافسية (بعد الجودة والمرونة والإبداع) ، إتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ولتحقيق أهداف الدراسة تم إختبار الفرضيات الأتية :الفرضية الأولى بيانات التكلفة التي يقدمها نظام التكلفة على أساس النشاط تؤثر على الجودة ، الفرضية الثانية بيانات التكلفة التي يقدمها نظام التكلفة على أساس النشاط تؤثر على المرونة ، الفرضية الثالثة بيانات التكلفة التي يقدمها نظام التكلفة على أساس النشاط تؤثر على الإبداع ، الفرضية الرابعة بيانات العمليات التي يقدمها نظام التكلفة على أساس النشاط تؤثر على الجودة ، الفرضية الخامسة بيانات العمليات التي يقدمها نظام التكلفة على أساس النشاط تؤثر على المرونة ، الفرضية السادسة بيانات العمليات التي يقدمها نظام التكلفة على أساس النشاط تؤثر على الإبداع ، توصلت الدراسة إلى نتائج إيجابية تؤكد صحة الفرضيات منها ، أن العمليات في نظام التكلفة على أساس النشاط تحسن من جودة المنتجات ، العمليات في نظام التكلفة على أساس النشاط تساهم في دعم المرونة ، العمليات في نظام التكلفة على أساس النشاط تساعد في الإبداع والإبتكار ،التكلفة في نظام التكلفة على أساس النشاط تساعد في تحسين جودة المنتجات ، التكلفة في نظام التكلفة على أساس النشاط تساعد في دعم المرونة ، التكلفة في نظام التكلفة على أساس النشاط تساعد في الإبداع والإبتكار وأختتمت الدراسة بتوصيات منها ، ضرورة توعية الإدارة العليا بأهمية نظام التكلفة على أساس النشاط ، العمل على تطوير أنظمة التكاليف للحصول على معلومات أكثر دقة ، ضرورة تبني المنشأت لنظام التكلفة على أساس النشاط في المنشأت الصناعية السودانية لمواكبة التطورات في بيئة الأعمال ، ضرورة تطبيق نظام التكلفة على أساس النشاط لتخفيض التكاليف لدعم القدرة التنافسية للمنشأة ، ضرورة تدريب العاملين عن طريق الدورات التدريبية بصورة دورية لمواكبة كل ماهو جديد في الأساليب الحديثة للتكلفة .
