Abstract:
تناول البحث موضوع الرسم والتلوين ودوره في تنمية القدرات التخيلية والإبداعية لدي النشء.تمثلت مشكلة البحث في كيفية المساواة بين قدرات الأطفال الإستيعابية المختلفة، وكيف يمكن للفنون بوسائلها المختلفة أن تساعد على تنمية القدرات التخيلية والإبداعية، كما تساعد على توصيل المادة الدراسية وتيسير فهمها، كما تناولت مشكلة التطور التكنولوجي المتسارع ادى الى ضعف الاهتمام بالمهارات الإبداعية.
هدفت الدراسة لابراز تاثير الفنون في تنمية التخيل والإبداع الذي يساعد في توصيل مضمون المواد الدراسية لطلاب مرحلة الاساس، وإلي تدعيم قدرات الاطفال الابداعية عبر الرسم والتلوين، وتنمية القدرات الحسية والبصرية والحركية لدى الاطفال من خلال التجارب الفنية.
إستخدم الدارس المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التطبيقي، عبر أداتي الملاحظة والمقابلة، وتناول البحث عدة فرضيات تملثت في التجريب في الأعمال الفنية له دور فاعل في توصيل الفهم لدى الطلاب، وللتطور التكنولوجي المتسارع دور واضح في تنمية المهارات التخيلية والإبداعية لدى الناشئة. وهل تفاوت القدرات الذهنية لدى لناشئة تجعل نسبة الإستيعاب متفاوتة.
توصل البحث إلي النتائج التالية:
1.أن للرسم والتلوين أثر واضح في المتطلبات المستقبلية.
2.أن فن الرسم والتلوين اسهم في توصيل المادة العلمية. بالإضافة إلي أنه في حماية التراث من العولمة.
3.للرسم والتلوين دور في تلبية الاحتياجات الخاصة.
4.ساهم الرسم والتلوين في زيادة التواصل مع أولياءالامور.
توصل البحث الى عدة توصيات أهمها ان اتاحة الفرص امام المتعلم للتعبير بحرية كاملة ومن دون تقيد يعد منطلقاً لاسترجاع خبراته ومدركاته البصرية على وفق متطلبات الموقف التعليمي ويمكن ان يلعب دورا مهماً في تنمية مخيلته وتصوراته الذهنية التي من خلالها يمكن الوصول الى التمثيل التفكيري الذي يسهم في عملية الابتكار والابداع، وهذا يأتي من خلال تشجيعه على ممارسة الفنون بانواعها والتعبير عن ذاته. واهمية الفنون في الحياة العامة وفي ادخالها ضمن المنهج لاتسهيل عملية الاستبيعاب. وإدخال مادة الفنون (الرسم والتلوين) كداعم للمناهج الدراسية. أن تفرد لمادة الفنون مساحة في الجدول الدراسي حسب متطلبات كل فئة عمرية. توفير الخامات اللازمة لتمكين الطلاب والمعلمين من اداء مهامهم الفنية التي تساعد في تنمية قدرات النشء.