Abstract:
جاء البحث بعنوان الفعل المضارع المعرب في الجزئين التاسع والعشرين والثلاثين من القرآن الكريم وهدف الى:
1- تحديد الافعال المعربة في الجزئين وكيفية اعرابها
2- الوقوف على ازمنة الافعال من المضي والحاضر والاستقبال
3- بيان نسب ورود الافعال المختلفة .
وتوقف في حدود الفعل المضارع المعرب في الجزئيين الاخرين من القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم ، وتناول تعريف الفعل المضارع بأنواعه ، وحالاته ، ووظائفه ، وناقش قضية الزمن الصرفي والنحوي ، وعلاقة ذلك بسياق القرآن الكريم الوارد فيه ، وافرد البحث حيز للجانب التطبيقي ، وعالج فيه نوع الفعل من حيث الصحة والاعتلال ، والتعدي واللزوم ، ووزنه ودلالته الصرفية والسياقية ، وقد توصل البحث الى جملة من النتائج من اهمها :
- الازمنة السياقية كان اكثرها وروداً هو الزمن النحوي الدال على الاستمرار والاستقبال
- - السور التي وردج فيها الافعال المعربة في الجزئيين كلها سوراً مكية ماعدا سورة الانسان في الجزء التاسع والعشرين فهي سورة مدنية ، وسورة البينة والزلزلة والنصر في الجزء الثلاثين فهي سور مدنية 0
- شملت الافعال كل الاوزان الصرفية للفعل المضارع ، وكلن اكثر الاوزان وروداً هو وزن يفْعل .