Abstract:
تناولت الدراسة البناء الصوتي في محتوى مناهج تعليم العربية للناطقين بغيرها. اهتمت الدراسة بسلسلة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( الكتاب الأساسي: الجزء الأول) لمعرفة كفاية البرنامج الصوتي لهذه السلسلة، لإجادة نطق أصوات اللغة العربية لمتعلميها من الناطقين بغيرها. ولذلك تمثلت مشكلة الدراسة في الدورالذي تلعبة البنية الصوتية في تذليل صعوبات النطق.
اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي للوصول إلى أهدافها، المتمثلة في تسليط الضوء على البنية الصوتية لهذه السلسلة، وبيان مكانتها في تذليل صعوبات النطق، ومعرفة مدى كفايتها لتحقيق ذلك. وقد استحدمت الدراسة من الأدوات المقابلة والتسجيل الصوتي .
يتكون مجتمع الدراسة من فئتين هما: معلمي الأصوات بمعهد الخرطوم الدولي. ودارسي اللغة العربية من الطلاب الأجانب بقسم الإعداد اللغوي ..
اشتملت هذه الدراسة على ثلاثة فصول، وكل فصل اشتمل على مبحثين، عدا الفصل الثالث جاء موزعاً على ثلاثة مباحث:
تناول الفصل الأول منها مفهوم البنية، والتفكير الصوتي عند القدماء والمحدثين، وقداشتمل هذا الفصل على مبحثين: تناول الأول منهما مفهوم البنية عند القدماء والمحدثين، وأما الثاني تحدث عن التفكير الصوتي عند الهنود والعرب.
تناول الفصل الثاني منها الأصوات العربية وأقسامها بشقيها الصامت والصائت بالإضافة إلى الظواهر الصوتية. واشتمل هذا الفصل على مبحثين. تناول الأول منهما الأصوات التركيبية وأما الثاني تناول الأصوات فوق التركيبية.
تناول الفصل الثالث منها إجراءات الدراسة، وقد اشتمل هذا الفصل على ثلاثة مباحث: تناولت الأول منها مفهوم المنهج وعناصره، والطرق المستخدمة في تعليم الأصوات وأهم تدريبات الأصوات، ثم الكتابة الصوتية، والمشكلات الصوتية التي تواجه متعلم العربية. وفي الثاني منه تناولت إجراءات الدراسة الميدانية. وأما في المبحث الأخير: تناولت الدراسة تحليل البيانات، ومن أهم نتائجها: استمرار الأخطاء النطقية للأصوات المطبقة والأسنانية والحلقية. ولذلك يوصي الباحث بضرورة إعداد معلم الأصوات إعداداً يؤهله للقيام بمهمة تدريس الأصوات.