Abstract:
هدفت ترجمة هذا الكتاب في الفصل الأول وجزء من الفصل الثاني من كتاب الإصلاح الاقتصادي تحت عهدي مانديلا ومبيكي, وكيف تعاملت دولة جنوب إفريقيا مع حزب المؤتمر الوطني , وكيف كان الوضع الاقتصادي لجنوب إفريقيا آنذاك. وعندما وصل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي إلى السلطة بعد أول انتخابات ديمقراطية لجنوب إفريقيا في أبريل 1994 ، واجه تحديات اقتصادية هائلة: الفقر الشديد وعدم المساواة ، والركود الاقتصادي . ولوفاء الناخبين لولايتهم قد صوتوا ثلثيهم تقريبًا لصالح حزب المؤتمر الوطني الأفريقي ، كان على الحكومة الجديدة إعادة توزيع الثروة والدخل بين البيض المميزين والسود المحرومين (المجموعة الأخيرة مقسمة وفقًا لنظام الفصل العنصري إلى "ملونين" ، "الهنود" "أو" الآسيويين ، و "الأفارقة ) . وقد ورد في هذه البحث نظام الفصل العنصري والتفرقة العنصرية بين البيض والسود . وهذا أدي في نفوس الشعب شيء من الكره والحقد في اللون العنصري . وبالإضافة علي ذالك كان الاقتصاد في حالة تراجع ، حيث كان يعاني من الركود الفعلي من حيث القيمة لمدة عقد ، مع انخفاض دخل الفرد. يصف هذا الكتاب كيف تعاملت حكومة جنوب إفريقيا الجديدة مع هذه التحديات خلال العقد الأول من الديمقراطية ، على الرغم من تركيزها على السياسة الاقتصادية والإدارة أكثر من النتائج التوزيعية. كانت جنوب إفريقيا واحدة من أكثر المجتمعات غير المتكافئة في العالم - كانت "فريدة" تقريبًا فريدة من نوعها في التفاوت الدخول كعالم . وكان مجتمعها بالرغم من انه فقير اقتصاديا, كان ملتزما بعاداته وثقافاته .
ويتضمن هذا البحث العديد من المعاناة من الفقر والجوع والتدهور الاقتصادي ومثال لذالك عن أمراءه كان مصيرها يتجسد الاضطهاد الاقتصادي . وبسبب ذالك كانت لديها العديد من الإدانات تختمر الخمر لكسب العيش حتى تم القبض عليها وتم إبعادها . وكان وضع النساء في جنوب إفريقيا ضعيف وغير قانوني . جاء الفصل العنصري كبداية في تفكك الدولة , وكانت التفرقة العنصرية بين الشعوب أدت إلي مشاكل كبيره ومازالت تمثل هاجسا في مجتمعنا حتى ألان. كان التفاضل البالغ في اللون العنصري بين البيض والسود ومثال لذالك في جنوب إفريقيا كان الرجال السود يعملون في مناجم الذهب بأجور منخفضة عكس البيض, حتى كانوا يعيشون في مناطق ريفية بعيدة عن أماكن عملهم .
أصبح الأمر معقد في جنوب إفريقيا ولكن عندما وصل الحزب المؤتمر الوطني الإفريقي وجاء نيلسون مانديلا إلي السلطة وبعد جهد عميق ومعاناة تم تفكيك الفصل العنصري ولكن م زال مؤثرا في نفوس الشعوب . وبعد ذالك اهتم نيلسون مانديلا بالسياسة الاقتصادية وإعادة توزيع الثورة وتنظيم مستوي دخل الفرد للبيض والسود والمساواة في الحقوق . لعب دورا هاما ومميزا في السياسة الاقتصادية وكون مجموعه من العلاقات السياسية العامة ورجال الإعمال وتم تطوير السياسة الاقتصادية في مختلف إنحاء العالم وحافظ علي ممتلكات الدولة , وإعادة تدويرها في مجال الزراعة والتعدين .