التأثير النفسي للألوان علي تصميم الحيز المعماري في بعض المطاعم في ولاية الخرطوم الكبرى

Abstract

التصميم الداخلي عبارة عن تهيئة المكان بكافة مكوناتة ومعالجة الأسطح المختلفه فيه من أرضيات،أسقف وحوائط انتهاء بقطع الأثاث الموجودة بما يضمن راحة المستخدمين لتأدية الوظائف بأكثر كفاءة وفعالية. تتمثل اهمية البحث في أنه محاولة للتحقق من مدي ملامسة التاثيرات النفسية للألوان على الزوار والعاملين في المطاعم في مدينة الخرطوم.كما جاءت هذه الدراسة بهدف التعرف على الألوان التي استخدمت في تصميم الحيز المعماري داخل المطاعم في مدينه الخرطوم من خلال اخذ حالات دراسية للمطاعم في مدينة الخرطوم الكبري والتعرف عليها ميدانيا ومن ثم تحليلها لمعرفة هل تم توظيف الألوان المستخدمة في الاحيزة الداخلية بما يتلاءم مع نفسية ومصلحة الأفراد المستخدمين من عاملين ومستفيدين،الأمرالذي يتعبرخطوة هامة لفهم الاحيزة الداخلية وفهم لنفسية مستخدميها .كما تهدف الدراسة إلي التعرف علي الدلالات التعبيرية والبلاغية للألوان واثرها في العمارة والاستفادة منها في صياغة مدخلات ومخرجات العمارة بما يخدم المنتج المعماري المعاصر،وأخير جمع المعلومات والتحاليل المستنبطة من الدراسات الميدانية للخروج بحلول واقتراحات تحقق فهما أكبر للألوان وكيفية وتوظيفها بشكل مناسب مع الاحيزة المستخدمة فيها.من هذا المنطلق جاء البحث ليناقش المشكلة البحثية في انه لم يتم الاخذ بعين الاعتبار التأثير النفسي للألوان في تصيمم الاحيزة الداخلية في مباني المطاعم في الخرطوم بما يتناسب مع وظيفة الاحيزة وتفاعل المستخدمين داخلها،ان هناك معايير يمكن أخذها في الاعتبار تحقق وتراعي الاعتبارات السابقة.ولدراسة وتحليل المشكلة، اعتمدت الباحثة المنهج العلمي الوصفي التحليلي من خلال الاطلاع علي الكتب والدوريات وبعض مواقع الإنترنت المتخصة لمعرفة التاثير النفسي للألون علي الحيز المعماري داخل المطاعم. كما استخدمت الباحثة المنهج الوصفي والتحليلي من خلال وصف وتحليل التاثير اللوني بكافة تفاصيله لعدد من المشاريع لمطاعم عالمية ومن ثم استخلاص مقياس خاص لاستخدام الألوان، يتم إسقاطه ومقارنته مع مجموعة من المشاريع المحلية التي تعتبر مثال للمطاعم التي يرتادها سكان المدنية والأجانب والمقيمين فيها. وخلص البحث ألي استعراض أهم الخلاصات ومن ثم التوصيات لتطوير المعرفة المتعلقة في اختيار الألوان وفق اثرها النفسي علي الانسان في بيئاتة المختلفة .