المشكلات الإدارية والإجتماعية في جامعة بحري و انعكاساتها على الأداء المهني من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس.

Abstract

تناولت الدراسة المشكلات الإدارية والإجتماعية في جامعة بحري وانعكاساتها على الأداء المهني من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس وهدفت الدراسة إلى التعرف على هذه المشكلات وبيان أكثر المشكلات تأثيراً على الأداء المهني. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، اعتمدت الدراسة على الاستبانة كأداة لجمع المعلومات من أفراد عينة الدراسة البالغ عددهم 300 التي تم اختيارها من مجتمع الدراسة البالغ عددهم 764 عضواً. كشفت النتائج من أهم المشاكل الإدارية المتمثلة: تدني الصلاحيات الممنوحة للإداريين من أعضاء هيئة التدريس، زيادة أعداد الطلبة المقبولين، إنفراد إدارة الجامعة بصناعة القرارات وحرفية الأنظمة والقوانين خاصة الترقيات، عدم كفاية الخدمات اللازمة. كما انحصرت المشكلات الاجتماعية في: بعد الجامعة عن سكن أعضاء هيئة التدريس وصعوبة التنقل، تفاوت إسلوب إدارة الجامعة في التعامل مع أعضاء هيئة التدريس، ضعف روابط الاتصال والتعاون بين الأعضاء في الأقسام المختلفة. في جانب الأداء المهني أظهرت النتائج: ضعف التواصل العلمي بين أعضاء هيئة التدريس مع نظرائهم في الجامعات الأخرى، ضعف المشاركة في الندوات والمؤتمرات، محدودية الفرص المتاحة لإجازة التفرغ العلمي، قلة الكتب والمراجع العلمية في مكتبة الجامعة، ليس هناك فروق ذات دلالة احصائية تعزى للنوع أو الخبرة تجاه المشكلات التي طرحتها الدراسة. من أهم توصياتها: بناء جسور من الثقة بين الادارة وأعضاء هيئة التدريس بالحد من الروتين في سير المعاملات والحد من الفردية بالمشاركة في عملية التخطيط والقرارات وحل المشكلات، شفافية عناصر تقييم عضو هيئة التدريس ومنح العلاوات المستحقة، مراعاة التناسب بين أعداد الطلاب وهيئة التدريس وتهيئة البيئة الجامعية بالخدمات اللازمة. تشجيع روابط الاتصال والتعاون بين الأقسام العلمية المختلفة، احترام العلاقات المهنية، معالجة مشكلة التنقل وبعد سكن أعضاء هيئة التدريس، تفعيل البرامج الاجتماعية لزيادة الوشائج الاجتماعية والأسرية بين أعضاء هيئة التدريس. تيسير المشاركة في المؤتمرات العلمية وزيادة الحوافز، تزويد المكتبة بالمراجع والمصادر الحديثة.