Abstract:
إن سكان دارفور وعلى الرغم أنهم من المسلمين في المقام الأول، إلا أن الممارسات تختلف اختلافاً كبيراً بين الثقافات الرعوية والزراعية. فالمزارعون الذين يعتبرون أنفسهم أفارقة فهم عادة أكثر تحررا في ممارساتهم وعاداتهم، وغالباً ما ينظر إليهم على أنهم "أقل إسلاماً" من القبائل العربية. فقد أدى الجمع بين التهميش والقتال القبلي إلى تعزيز الاستقطاب العرقي في المجتمع الدارفوري حيث بدأت القبائل تعرف نفسها على أنها إما أفريقية أو عربية. كما ساهمت الظروف البيئية المتدهورة في تصاعد النزاع في دارفور.