Abstract:
هدفت الدراسة إلي التعرف علي دور الإدارة التعليمية في تطوير العملية التعليمية بالمرحلة الثانوية – ولاية الخرطوم – محلية كرري
وقد اعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي التحليلي واستخدمت الاستبانة كأداة للدراسة وبعض المقابلات.وتم تكوين مجتمع الدراسة من جميع مديري ومشرفي المدارس الثانوية ومديري الإدارات . وتم اختيار عينة عشوائية من مجتمع الدراسة.
توصلت الدراسة إلي النتائج الآتية:-
أن هنالك أهداف وخطط تعليمية محددة وواضحة للإدارة التعليمية وتقوم الادارة التعليمية بتوجيه سياستها إلا أن هنالك عقبات تواجه الإدارة التعليمية من ناحية تأهيل الأفراد ومن ناحية الوسائل التعليمية المتطورة.
كما أظهرت النتائج أن الإدارة المدرسية لديها خطط واضحة توضع في بداية العام الدراسي ويقوم المدير بتنفيذ سياسة الإدارة التعليمية و متابعة الأداء فيها وتقويم الانحرافات في الخطط بعد مقارنة النتائج الفعلية مع ما هو مخطط له ، وان هذا أقله لايمكن أن يجد حيزا من التنفيذ إلا بوجود كوادر مؤهلة وذات خبرة .
ان الإشراف التربوي يساهم في رفع مستوي الاداء لدي المعلمين وذلك من خلال ارشادهم الي كيفية توصيل المعلومات الي الطلاب بجانب تقييم المعلمين وتوطيد علاقة المعلمين بمدارسهم ، الا انه توجد عقبات تعوق عمل الاشراف ، منها قلة التدريب ، كثرة الاعباء ، ضعف الكفاءات وعدم استخدام وسائل متطورة
الميزانية المخصصة لوزارة التربية و التعليم ضعيفة ولا تلبي الغرض المطلوب منها
وهذا أدي إلي:
- ضعف التدريب.
- ضعف الرواتب والحوافز.
- اعتماد تعليم المرحلة الثانوية علي الأفراد خاصة المدارس الخاصة ومجالس الاباء في بعض المدارس مما أدي الي عدم قدرة ومواكبة المدارس الأخري للتكنولوجيا والوسائل التعليمية المتطورة وانعكس ذلك سلبا علي العملية التعليمية
وبناء علي نتائج الدراسة أوصي الباحث بتعيين القياديين والمشرفين التربويين علي حسب الكفاءة والخبرة ومتطلبات الواقع بعيدا عن التوجهات السياسية وأن يكونوا خاضعين لشروط الخدمة العامة وأن يكون التعيين علي أساس الكفاءة والخبرة الإدارية. العمل علي رفع ميزانية الإنفاق علي التعليم والعمل علي توزيعها علي حسب الأولويات ، ضرورة تفعيل المكتبات لنشر الوعي والاطلاع . توفير الوسائل التعليمية المتطورة ووضع أسلوب محدد لمتابعة التوجيهات التربوية.
من خلال ما توصلت إليه الدراسة من نتائج يقترح الباحث:-
1/ إجراء المزيد من الدراسات في مجال الإدارة التعليمية في شتي جوانبها وربطها بالإدارات الاخري.
2/ إجراء نفس الدراسة في الولايات الاخري.
3/ البحث عن الوسائل التي يمكن من خلالها الوصول لزيادة فاعلية النظام التعليمي وإنتاجيته دون أن يؤدي ذلك إلي ارتفاع التكلفة.
4/البحث في تقوية العلاقات الإدارية والانسجام والثقة بين الإدارة المدرسية والتعليمية والإشراف ومؤسساتهم المختلفة والعمل علي تشجيع الابتكارات والمبادرات والتجريب والقدرات لدي المعلمين والمتعلمين.