Abstract:
هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى فائدة أسلوب التقديم والتأخير في خدمة المعاني التي أرادها الهمذاني، أو أراد إيصالها للمتلقي من خلال مقاماته، وتنبع أهمية الموضوع من أن التقديم والتأخير يبين مواضع الجمال والفصاحة في النص، كما يحدث لكون السياق يقتضي ذلك، لأنه لا يرد اعتباطاً في تأليف الكلام، وإنما يكون لغرض بلاغي، أو لغرض نحوي، لأن التقديم قد يكون ملزماً. فندرك مدى صحة الأسلوب الذي أخرج فيه النص، وموافقته لحال المخاطب، كما نتمكن من خلال التقديم والتأخير من الحكم على النص وتقويمه ووضعه في مكانه المناسب من حيث النصوص الأخرى.اتبعت الدراسة المنهج التطبيقي الوصفي التحليلي، ولم أحصِ كل النصوص التي ورد فيها التقديم والتأخير، وذلك لكثرتها، وإنما اخترت نصوصا فيها نوع من التميز، أو أغراض تكررت فأخذت منها نماذج.