Abstract:
تناولت الدراسة (الحزن في شعر التجاني يوسف بشير وإدريس محمد جماع) ووقفت على: حياة الشاعرين، وأسباب الحزن عندهما، وعقدت مقارنة بينهما. وهدفت الدراسة لبيان الأسباب التي أحاطت بكل من الشاعرين، وجعلت الحزن يظهر في كثير من أشعارهما، وتوصلت إلى أنّ المرض له أثر في تلوين حياتهما بالحزن والأسى، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. خلصت الدراسة لجملة من النتائج منها: أحب الشاعران العزلة؛ لإصابتهما بالمرض وكان لها أثر في تلوين حياتهما بالحزن، كما ينتمي الشاعران إلى المدرسة الرومانسية، التي أتاحت لهما بث الحزن والأسى للطبيع، وامتاز التجاني بفلسفته للحياة؛ وذلك لكثرة إطلاعه على الفلسفة العربية والغربية، بينما غابت هذه الفلسفة عن إدريس جماع، وقد بيّن التجاني كل أسباب حزنه في شعره، بينما لم يبين إدريس محمد جماع كل أسباب حزنه في شعره، بل أشار إليها بصورة عامة.