Abstract:
تناولت الدراسة أثر ظاهرتي الإعلال والإبدال في بنية الكلمة وآراء علماء اللغة حول هاتين الظاهرتين والتطبيقات فيهما, وقد اتبع الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لمناسبته هذه الدراسة ومن أهدافها بيان ما كان كامناً في طيات الإعلال والإبدال عند حدوثهما في الكلمة وتوضيح ذلك بما حققه علماء اللغة العربية القدماء والذين جاءوا من بعدهم ومن أهم النتائج التي خرجت بها الدراسة أن ظاهرتي الإعلال والإبدال هما ظاهرتان قديمتان موجودتان في اللغة العربية عامة والقرآن الكريم كما هو مستشهد به في القراءات ومن النتائج كذلك أن الإعلال يقع في الكلمة بسبب ميل المتحدثين إلى الخفة والسهولة أما الإبدال فهو يقع في الكلمة نسبة للتصحيف أو التطور التاريخي من جيل إلى جيل أو تأثر الحروف بعضها على البعض من حيث الجهر والهمس وغير ذلك من الأسباب.