Abstract:
يهدف هذا البحث إلي تذكير المجتمع سنة من سنن الله الهامة والتي بها تدفع وتعزز خلافه الإنسان لله في الأرض إذا مورست بالأسس السليمة التي أمر الله بها رسله في المرتبة الأولي ثم سائر البشرية ومدح من أداها علي أكمل وجه وجعل من خلالها التنافس علي الدرجات العلي في الجنة وأورث أهلها خيري الدنيا والآخرة.
غياب النصيحة علي مستوي الأسرة خلق أنماط جديدة في المشاكل الأسرية لا حصر لها وغيابها عن المجتمع اوجد لنا صورة مجتمعة مهتزة وذلك يحتاج إلي وقت طويل حتى يستطيع المجتمع تعديله بالنصيحة وغيابها علي مستوي الدولة أوجد لنا صور سالبة متكررة علي كل المستويات ولو نسبياً وهنا لابد من إسداء النصيحة بكل درجاتها حتى نستطيع أن نحل مشاكل الأسرة والمجتمع والدولة وفض النزاعات المتكررة والناظر إلي المجتمع يجد تلك الآثار علي ارض الواقع (تشرد – فقر – طلاق – مخدرات – وبائيات – حروب أهلية – نزوح – جرائم أخلاقية مختلفة).
إستعان الباحث بالمنهج الوصفي التحليلي من خلال جمع المعلومات واستخدام أداة الاستبيان واختيار موظفي التخطيط بالخدمة الاجتماعية كعينة لمعرفة الواقع المعاش للمسألة من جهة المعلوماتية ومن جهة الممارسة.
أفرزت النتائج بأن المستهدفين دعموا فكرة دمج النصيحة في السياسات والخطط الاجتماعية مما يدل علي وجود قضية في الأصل تحتاج إلي وضع تدابير وبرامج.
ونوصى بوضع سياسة عامة للنصيحة بواسطة هيئة عامة بقرار رسمي من مختلف قطاعات المجتمع الرسمية والطوعية.
ويسبق ذلك إدارة حوار شامل ومداولة منتديات كافية للخروج بتوصيات شافية تفي الغرض مع المتابعة الدقيقة والتنسيق الكامل بين الجهات المشاركة.