Abstract:
هدف هذا البحث إلى تطبيق طريقة إحصائية علمية متمثلة في النموذج الانحدار الخطي المتعدد والتحليل التمييزي المتعدد لتصنيف المصابين من غير المصابين بأمراض الكلي ومعرفة المتغيرات التي تؤثر علي الاصابة بأمراض الكلي ومن ثم المقارنة بينهما ويتم ذلك ببناء نموذج انحدار خطي متعدد ودوال تمييزية تساعد الطبيب المختص في التشخيص الأولي وتم استخدام طرق مختلفة للتمييز بين المجموعات والمقارنة بينها لتحديد الطريقة الأفضل ثم استخدام هذه النماذج التمييزية في تصنيف الحالات الجديدة إلى مجموعاتها الصحيحة.
وتم تقسيم البيانات الي مجموعتين مجموعة المصابين بأمراض الكلي ومحموعة غير المصابين بأمراض الكلي المأخوذة من مستشفي بن سينا.
وبعد ذلك تم تطبيق النموذجين علي هذه البيانات وتوصل البحث إلى نتائج مفادها:
1- أن الانحدار الخطي المتعدد له قدرة علي تمييز المصابين من غير المصابين بأمراض الكلي باستخدام القيم التقديرية .
2- أن الانحدار الخطي المتعدد أفضل من التحليل التمييزي في التمييز بالرغم من ان الدالة التمييزية التي الحصول عليها لها قدرة علي التمييز.
3- اليوريا والكرتاتنين والفوسفات لها تأثير معنوي علي الاصابة والتسبب بأمراض الكلي بينما الصوديوم ليس له تاثير معنوي علي الاصابة والتسبب بأمراض الكلي.
4- زيادة المتغيرات التي يتم قياسها لمعرفة الاصابة بهذا المرض الخطير لأن هناك متغيرات لم تدخل في النموذج حيث أن معامل التحديد التي الحصول عليه يساوي 87%, وعمل المزيد من الدراسات التي تقارن بين النماذج الاحصائية.
وبناء على نتائج البحث توصي الدراسة بالآتي:
1. استخدام نموذج الانحدار الخطي المتعدد للتمييز بين مجموعتين أو اكثر وذلك من خلال القيم التقديرية.
2. إذا تم استخدام الدالة التمييزية للتمييز بين مجموعتين أو اكثر يستخدم معها الانحدار الخطي المتعدد لمعرفة المتغيرات التي لاتؤثر في النموذج واستبعادها ومعالجة مشاكل التداخل الخطي والارتباط الذاتي بين المتغيرات المستقلة بعد ذلك يمكن ان نستخدم التحليل التمييزي باطمئنان.
3. زيادة المتغيرات (العوامل) التي تؤخذ من الاشخاص لان هناك متغيرات اخري لها أثر في المرض غير موجودة , و اجراء المزيد من الدراسات والبحوث حول الدالة التمييزية ومعرفة المشاكل التي قد تعترض لها الدالة التمييزية لمعالجتها .
4. المقارنة بين أسلوبين أو أكثر لمعرفة الاسلوب الافضل حتي تعم الفائدة للجميع مثلا اجراء دراسات ومقارنات حول الدالة التمييزية والانحدار اللوجستي والانحدار الخطي والنماذج غير الخطية
5. الفحص والتشخيص المبكر للوقاية من شر هذا المرض الخطير وعمل فحوصات واختبارات دورية لمستويات اليوريا والكرتاتنين والبوتاسيم .