Abstract:
أن التطور السريع لممدن والتكن ولوجيا الحديثة ونموىا والمواد المستخدمة في البناء ولد إختلافاً في
وجيات النظر ح ول التعامل مع التكنولوجيا في المشيد الحضري ، كما أن عدم وجود معرفة شاممة
لتأصيل اليوية العم ا رنية لممدينة وتكوين عدم التسمسل في المشيد البصري واب ا رزه في أرجاء المدينة و
الإقتصار عمي إستخدام التكن ولوجيا الحديثة وتناسي أىمية إب ا رز ىوية المدينة في واجيات المباني أدت
الي التشويش في المشيد الحضري لممدينة.
تناول الإطار النظري مفيوم المشيد الحضري ومكوناتو وخصائصو وأىدافو، مع توضيح مدى الإرتباط
بين تطور العم ا رن وتغير اليوية، كما تطرق لتعريف التكنموجيا وأنظمتيا وعالاقتيا بفكر العولمة واليوية
العم ا رنية ،ولأن ىذا التأثير لمتكنموجيا تختمف درجتو من مكون لأخر قمنا أولا ا بدارسة وتحميل مكونات
المشيد الحضري، كالمباني ود ا رسة مدى التوافق بين أساليب بنائيا، وكذلك تحميل الشوارع ومكمالاتيا
والمعالم الأثرية مع د ا رسة الخصائص,اتبع الباحث منيجية عممية قائمة عمي الد ا رسة النظرية وعمي
إستطلاع ا ا رء الميندسين عن طريق الإستبيان ،كما اتبع الباحث المنيج الوصفي التحميمي لد ا رسة
تأثير التكنولوجيا عمي المشيد الحضري ،حيث تكمن المشكمة البحثية في غياب المناىج والإمكانيات
لمواجية تأثي ا رت التكنولوجيا المتجسدة بفكر العولمو عمي العمارة المحمية ،ومنيا يعرض فرضية البحث
)التكنولوجيا تؤثر بشكل مباشر عمي الخصائص ومكونات المشيد الحضري لممدينة وغياب اليوية
المحمية (.
افرز البحث جممة من الاستنتاجات، واىميا : الصعوبة في تحقيق الإنسجام في المشيد الحضري
لمدينة الخرطوم وذلك لأن التفاعل بين العولمة والتكنموجيا أدى لإنتاج ىوية جديدة لمخرطوم تختمف
عن اليوية القديمة من حيث المكونات والعناصر، لذلك كان الابد من التوصية لسن قوانين أو تفعيل
لوائح تضمن الوصول للإنسجام والتوافق بين كل مكونات المشيد الحضري .