Abstract:
تناولت الدراسة تقويم دور بنك الاستثمار المالي في أداء سوق الخرطوم للأوراق المالية في الفترة من 2006م-2015م، تمثلت مشكلة الدراسة في الأسئلة الآتية هل يعتبر بنك الاستثمار المالي من الجهات المساهمة في تنشيط سوق الخرطوم للأوراق المالية عبر الصناديق والمحافظ الاستثمارية ؟ وهل زاد عدد الصناديق المدرجة بسوق الأوراق المالية خلال هذه الفترة ؟ مساهمة الصناديق الاستثمارية زادت من عدد العقود المنفذة في السوق ؟ نبعت أهمية الدراسة من أهمية وجود خطط وبرامج لبنك الإستثمار المالي تعمل على زيادة الوعي الاستثماري في أوساط الجمهور والمؤسسات المالية عن طريق الترويج لجذب مدخراتهم التي تسهم في تنشيط سوق الخرطوم للأوراق المالية وتوظيف تلك المدخرات في المشروعات الإستثمارية التي تعود بالعائد للجمهور المستثمر والدولة في مجال التنمية. توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج كان أهمها هنالك دور فاعل ومهم لبنك الاستثمار المالي في تنشيط سوق الخرطوم للأوراق المالية في الفترة من (2006-2015م)، أن عدد العقود المنفذة للصناديق كان تأثيرها ضعيفا على عدد العقود المنفذة بالسوق وذلك للوجود المكثف للصكوك المتداولة وأيضا وجود شهادات شهامة المنافس القوي للصناديق في السوق. أوصت الدراسة بإلقاء الضوء على بنك الاستثمار المالي بصورة مكثفة ومدى الخدمة الاستثمارية التي يقدمها البنك بخصوص المستثمرين. واستمرار إدراج المزيد من صناديق الاستثمار بالسوق لأن إدراج صكوك الصندوق في السوق تؤدي إلى زيادة عرض الأوراق المالية المسجلة وبالتالي تساعد على تنشيطه.