أثرتبني تقانات حصاد المياه على أراضي المراعي

Abstract

هدف البحث لمعرفة أثر تبني تقانات حصاد المياه على أراضي المراعي بمنطقة أبو دليق، وذلك من خلال التعرف على أهم النتائج من تطبيق تقانات حصاد المياه المؤثره على أراضي المراعي ، ومعرفة علاقة التبني بتوفر المياه وتحسين أراضي المراعي والأعلاف، والتعرف على التقانات التي تم تطبيقها وتنفيذها في مجال حصاد المياه، وتحديد المساحة المزروعة قبل وبعد تبني تقانات حصاد المياه. إستخدم البحث منهج المسح الإجتماعي لجمع البيانات، كان حجم المجتمع (151) وتم إختيار عينة طبقية عشوائية تناسبية مكونة من(100) راعي ومزارع بنسبة 66% من العدد الكلي للمستهدفين، وتم جمع البيانات من مصادرها الأولية عن طريق الإستبيان المكون من(31) سؤال وأداتي الملاحظة والمقابلة من مجتمع الدراسة وإستخدام المراجع والتقارير والدراسات ذات الصلة لجمع البيانات الثانوية. بعد ترميز وتفريغ البيانات تم إدخالها إلى الحاسب الألي وتحليلها بواسطة برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الإجتماعية (SPSS) Statistical Package For Social Sciencesللوصول للتكرارات والنسب المئوية وإستخدام إختبار الفروض لمعرفة مدي صحة الفروض من خلال الإرتباط لمعرفة العلاقة بين الفروض، ومربع كاي لمعرفة الفروق بين المتوسطات، ومقياس ليكرت لقياس إتجاه المبحوثين. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: 76% تحصلوا على معلومة تقانات حصاد المياه من مشروع البطانة . 83% من المبحوثين إستخدموا تقانة تحضير التروس. 92% أشاروا لمشاركتهم في تخطيط وتنفيذ مشروع تقانات حصاد المياه. وجود علاقة معنوية قوية بين عدد القطيع قبل وبعد إستخدام تقانات حصاد المياه. لا توجد علاقة معنوية بين الحالة الإجتماعية وتبني تقانات حصاد المياه. علاقة طردية قوية بين العمر وتأسيس المحميات الرعوية. لا يوجد إرتباط بين المستوي التعليمي وإستقرار الرعاة. وجود علاقة عكسية متوسطة بين السن وزيادة الإنتاجية من العلف ورفع القيمة الغذائية. إتجاه المبحوثين إيجابي نحو الإستفادة والتحسين للمراعي بعد تطبيق تقانات حصاد المياه بنسبة(4.50). أوصي الباحث بالأتي: تحسين المراعى من خلال إعادة أستزراع المراعى المتدهورة منهاعن طريق حجز مساحات من الأراضى لعمل محميات رعوية. زيادة مجالات التدريب خاصة في تقانات الحفائر والسدود وتحديداً الوصول إلى المناطق التى لم يصل لها المشروع. الإهتمام بصحة البيئة ونوعية المياه خاصة تبني المعاير والطرق الازمة لفصل أماكن شرب مياه للإنسان من الخاصة بالحيوان. تشجيع الرعاة والمزارعين بإدخال زراعة علف القوار في الدورات الزراعية القادمة لقيمته العلفية العالية.