Abstract:
هدفت هذه الدراسة إلى معالجة مشكلة التداخل الخطي المتعدد بين المتغيرات التفسيرية عن طريق إستخدام إسلوب المكونات الرئيسية،وإسلوب إنحدار الحرف، وطريقة حذف المتغيرات ذات الإرتباطات العاليه،وإختيار افضل طريقه لمعالجة مشكلة التداخل الخطي بين المتغيرات التفسيرية. تم إستخدام تسعه متغيرات تفسيريه تمثل العوامل المؤثره والعوامل المحدده للإستثمار الكلي ومتغير معتمد آخر يمثل الإستثمار الكلي في السودان.وكانت فرضيات الدراســة كالآتي:النموذج العام للبيانات معنوي،دالة الإستثمار الكلي تتأثر بعدة متغيرات إقتصاديه (المتغيرات المستقله) ،المتغيرات التفسيرية مستقلة عن بعضها (اي لا يوجد تداخل خطي بينها) ، تودي كل من طريقة إنحدار المكونات الرئيسية وطريقة إنحدار الحرف وايضا طريقة حذف المتغيرات ذات الإرتباطات العاليه إلي إزالة التداخلات الخطية بين المتغيرات التفسيرية.
وقد تم إستخدام برامج الحزم الإحصائيه المتمثلي في برنامجي(SPSS,NCSS) لتحليل البيانات وقد قام الباحث بتطبيق الأساليب السابقه لمعالجة مشكلة التداخل الخطي بين المتغيرات التفسيرية،حيث وجد أن المتغيرات تعاني من مشكلة التداخل الخطي المتعدد،و قد تمت المعالجة عن طريق الطرق الثلاث. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أدت الأساليب الثلاثه (المكونات الرئيسه وإنحدار الحرف وحذف المتغيرات) الي معالجة مشكلة التداخل الخطي ،طريقة المكونات الرئيسية أسلوب فعال في الكشف عن مشكلة التداخل الخطي بين المتغيرات التفسيرية, وذلك لان المكونات الرئيسية دائما تكون متعامدة ، نموذج الإنحدار الذي تم الحصول عليه عن طريق طريقة المكونات الرئيسية ،وطريقة إنحدار الحرف ذو توفيق جيد ويمكن الإعتماد عليه في عملية التنبؤ, إضافة إلى ان طريقة إنحدار الحرف لها افضل نموذج في التقدير وذلك لانها تمتلك اقل قيم لـمعاملات التضخم.ومن اهم التوصيات التي توصل إليها الباحث ، انه في حالة الدراسات التي تضم عددآ كبير من المتغيرات التفسيريه يفضل إستخدام طريقة المكونات الرئيسيه لانها تودي الي تخفيض المتغيرات التفسيرية. وأيضا يوصي الباحث إستخدام المعالجات المتضمنه طرائق بديله لطريقة المربعات الصغري، كطريقة التقدير المختلط وغيرها.