فاعلية تكنولوجيا الإتصال في تنمية مهارات إنتاج تطبيقات الواقع الإفتراضي

Abstract

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن فاعلية تكنولوجيا الاتصال في تنمية مهارات إنتاج تطبيقات الواقع الافتراضي لطلاب الوسائط المتعددة بجامعة المشرق، التعرف على مهارات إنتاج تطبيقات الواقع الإفتراضي المراد تنميتها لدى طلاب الوسائط المتعددة،أهمية الدراسة مواكبة التوجهات التكنولوجية التي تنادي بتوظيف تكنولوجيا الاتصال في العملية التعليمية، تقدم نوع جديد من التكنولوجيا متمثل في تكنولوجيا الواقع الافتراضي. تنحصر مشكلة الدراسة في مدى فاعلية تكنولوجيا الاتصال في تنمية مهارات إنتاج تطبيقات الواقع الافتراضي لطلاب الوسائط المتعددة، وهي دراسة تطبيقية على طلاب تخصص الوسائط المتعددة جامعة المشرق. وجاء البحث في محاولة للإجابة عن التساؤل الرئيس ما فعالية برنامج المودل المستخدم في تعليم طلاب الوسائط المتعددة مهارات إنتاج تطبيقات الواقع الافتراضي.ويتفرع منه عدة تساؤلات فرعية. وللإجابة عن هذه الأسئلة قامت الباحثة ببناء مقرر الكتروني لمساق انتاج تطبيقات الواقع الافتراضي ثم رفعته علي برنامج مودل وطبقته علي الطلاب واستخدمت الباحثة أدوات الدراسة وهي عبارة عن اختبار تحصيلي تقيس به الباحثة المستوي المعرفي للطلاب، وبطاقة ملاحظة لقياس المستوي الأدائي للطلاب. واختارت الباحثة عينة قصدية مكونة من (35) طالب وطالبة وهم يدرسون في قسم الوسائط المتعددة في جامعة المشرق في في الفترة من 2015م حتي 2016م، واستخدمت الباحثة وفقاً لطبيعة الدراسة المنهج التجريبي. وكشفت الدراسة عن نتائج أهمها: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية قبل وبعد التجربة، في التحصيل المعرفي والمهارات الادائية لانتاج تطبيقات الواقع الافتراضي، وكانت الفروق لصالح التطبيق البعدي،وهذا يعني أن للبرنامج أثر، أكدت الدراسة ضرورة تبني طرق وأساليب حديثة في تدريس الطلاب وتوظيف تكنولوجيا الاتصال في التدريس، الإمكانيات التي يوفرها نظام مودل من إتاحة دائمة للمواد التي درست والتواصل عبر المنتدي بين الطلاب وبين معلم المساق واستخدام أدوات المهام ساعد الطلاب في تنمية المهارات المطلوبة، أهم التوصيات: تعميم استخدام تكنولوجيا الاتصال والبيئات الافتراضية في التعليم بشكل عام وفي تعليم الوسائط المتعددة بشكل خاص، ضرورة تدريب الاساتذة على تصميم مناهج إلكترونية تفاعلية، تبني الجامعات السودانية على تفعيل مقررات مودل الالكترونية.