Abstract:
إن للضوء أهميه قصوى في نشاطات الكائنات الحيه على وجه الارض ، بما فيها الانسان . وقد جاء بحث تأثر العماره بالضوء نتيجة ان الانسان في وقتنا الحاضر يقضي 90% من وقته في الاماكن المغلقه مم أدى لظهور امراض متلازمات المباني المريضه .
القى البحث الضوء على كيفية تعامل الانسان مع الضوءعبرالحقب التاريخيه المختلفه وكيف عالج الانسان كيفية وكمية ولوج الضوء لداخل الفراغ بالطرق المختلفه سواء عن طريق النوافذ او عند نقاط تلاقي الحوائط ببعض، او إيجاد ارتدادات جانبية لإدخال الضوء منها من الأعلى . او سحب أجزاء من الجدار للخارج للسماح للضوء للنفاذ إلى الداخل عبر نوافذ جانبية. و بالإمكان جلب الضوء إلى الداخل من السقف أومن منطقة التقاء الجدار بسقف البناء. وبإمكان الفناء أيضاً أن يوفر إضاءة طبيعية لكافة غرف المنزل المطلة عليه، كل ذلك حسب الحوجه الوظيفيه للفراغ والحوجه النفسيه لمستخدمي الفراغ .
يتبع البحث في تحقيق اهدافه واثبات فرضياته والمتمثله في ان الفتحات تزيد من الاداء الوظيفي والجمالي للمبنى، تكامل الاضاءه الطبيعيه مع الصناعيه يقلل من استهلاك الطاقه والاضاءه الليليه تزيد من العمق الروحي للمكانعلى المنهج الوصفي التحليلي لدراسة المشكله البحثيه .
يشتمل البحث على مجموعه من النماذج العالميه التى عالجت دخول الضوء للمباني بطرق بسيطه ومبتكره لما للضوء من الاهميه الصحيه والجماليه والاقتصاديه في حياتناالمعاصره .
بناءا على نتائج وخلاصات الدراسه أوصت الدراسه بضرورة الجمع بين ضوء النهار والضوء الاصطناعي لتوفير جودة بيئيه عالية والاهتمام بالاضاءه الليليه لدورها في بث الروح للمبنى اثناء الليل .