Abstract:
الشعر ديوان العرب وسجل تاريخهم ولم يزل الإقبال عليه والاهتمام به رواية وجمعاً ودراسة. ومن هنا كان هذا البحث دائراً في فلك هذا الاهتمام، إذ تقوم دراستي في وصف الحيوان في شرح أشعار الهذيليين للسُّكَّرِي.
هذه الدراسة تحقق أهدافاً تُبيِّن إثراء المكتبة السودانية بما تيسر من دراسات حول الشعر الهذيلي، وأن يكون البحث مكملاً للدراسات السابقة التي تناولت حياة الهذيليين وأشعارهم، أن يكون البحث حجر الأساس لمن يريد أن يتعامل مع العلاقة بين دلالات الشعر ووصف الحيوان عند الهذيليين.
توصل البحث إلى أن ديوان الهذيليين من أهم المصادر التي حفظت هذه اللغة. وأن أتساع هذه القبيلة بين بادٍ وحاضر كان سبباً مباشر في وجود بعض الاختلافات، وأن شعراء هذيل كثيرون فيهم المستقرون والذؤبان.
توصلتُ إلى أن شعر الهذيليين يميل إلى القصصية من خلال وصفهم للحيوان وحديثهم عن الموضوعات الأخرى حيث تحدثوا عنه كثيراً وصفوا حركاته ومثلُّ هيئاته وأنهم برعوا في تصويره.