تقييم دور اللجان القاعدية في برامج التنمية الريفية

Abstract

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى تأثير البرامج التدريبية و بناء القدرات التي تلقاها المبحوثون بالمجتمعات المختارة في محلية أم روابة ومقدرتهم على تطبيق المحتوى التدريبي ، وكذلك الوقوف على الفائدة التي تحققت من المشاركة في تلك الإنشطة والبرامج التنموية المقدمة , شملت الدراسة عدد ستة وتسعين عضو من لجان التنمية بقرى المحلية حيث تم استخدام منهج المسح الاجتماعى مع الإستبيان (يتكون من جزئين لتغطى البيانات الشخصية و بيانات التدريب وبناء القدرات) كأداة لجمع البيانات عن طريق المقابلة الشخصية كما اعتمدت على الملاحظة لتدعيم تلك البيانات .كما استعانت الدراسة بالمراجع والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة والشبكة العنكبوتية (الأنترنت) كمصادر ثانوية في إكمال الدراسة كما تم تحلييل البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي ( الحزمة الإحصائية للعلوم الإجتماعية) Statistical Package of Social Sciences (SPSS) لإيجاد الجداول التكرارية والنسب المئوية التي بواسطتها يتم تحويل البيانات إلى معلومات ذات قيمة كمية ، كما تم استخدام إختبار مربع كاي لإيجاد العلاقة بين المتغيرات .ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة الآتي أن حوالى : 61% من المبحوثين مستوى فهمهم للمادة التدريبية بدرجة جيد .ــ 88% كانت نسبة المشاركة في أكثر من مبادرة مجتمعية من قبل المجتمع .ــ 56% هي نسبة قدرة المجتمع على تصنيف المشاكل بشكل جيد. ــ 54% هي نسبة قدرة المجتمع على تنفيذ خطط العمل بشكل جيد. كما أظهرت نتائج إختبار مربع كاي الآتي : عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الخصائص الشخصية لأعضاء التنظيمات القاعدية وبناء الفدرات لتلك التنظيمات ( فهم المادة التدريبية ) عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين المشاركة في العمل الطوعي وتعزيز دور اللجان القاعدية (وتعزيز المشاركة في تحديد الأهداف ، تصنيف مشاكل المجتمع والقدرة على تنفيذ خطط العمل) . وبناءاً على النتائج التي تم التوصل إليها توصي الدراسة بالآتي : 1 ــ تصميم برنامج تدريبي محكم ومناسب مع التركيز في الجانب الإداري والقيادى ( إشراك المتدربين في تحديد الإحتياجات التدريبية ) 2 ــ المتابعة والتقييم بإستمرار للمخرجات التدريبية لضمان تطبيقها على أرض الواقع. 3 ــ تركيز التدريب للشخص الواحد في مجال واحد ( جرعة تدريب متقدم ) وذلك لضمان التخصصية في المجال والشمولية في التدريب .