Abstract:
تناول البحث تطبيق مراجعة الجودة الشاملة ودورها في تقويم الأداء المالي
والمحاسبي في المؤسسات الحكومية وذلك من خلال التطبيق على مؤسسات ولاية
جنوب دارفور.
جاءت مشكلة البحث في أن المؤسسات الحكوميـة السـودانية وبـالأخص
مؤسسات ولاية جنوب دارفور تهمل عملية مراجعة الجودة وخاصة في مجال تقويم
الأداء المالي والمحاسبي وذلك لعدم وجود أقسام مختصة بأمر مراجعـة الجـودة
المؤسسية بالإضافة لإختلاف خلفية البيانات والتطور المستمر في نظم المعلومـات
وإختلاف تطبيق معايير المراجعة وما يتعلق بها من إجراءات. الأمر الذي جعـل
الباحث يبحث عن معالجة لكيفية تطبيق مراجع الجودة في المؤسسـات الحكوميـة
بالأخص مؤسسات ولاية جنوب دارفور، كل هذه المشاكل أدت إلى التساؤلات عن
تطبيق مراجعة الجودة الشاملة على تقويم الأداء المالي والمحاسـبي المؤسسـات
الحكومية بالتطبيق على مؤسسات ولاية جنوب دارفور وذلك من خـلال الأسـئلة
الآتية:
١ – هل يؤثر تطبيق مراجعة الجوة في المؤسسات الحكومية على تقـويم أداءهـا
المالي والمحاسبي؟
٢ – هل تهتم المؤسسات الحكومية بمراجعة الجودة الشـاملة فـي الأداء المـالي
والمحاسبي وتحسينها؟
٣ – هل تلعب مراجعة الجودة في المؤسسات الحكومية دور ً في تقويم الأداء المالي
ا
والمحاسبي؟
لقد هدف البحث إلى عرض الإطار النظري لمراجعة الجودة وكيفية تطبيقها
في المؤسسات الحكومية مع تقويم فكرة عن أثرهـا علـى تقـويم الأداء المـالي
والمحاسبي من خلال تحديد نقاط الضعف والخلل بالمؤسسات الحكومية.
والمحاسبي في المؤسسات الحكومية.
الفرضية الثانية: يوجد إرتباط بين إهتمام المؤسسات الحكومية بمراجعة الجودة
الشاملة وتحسين الأداء المالي والمحاسبي.
الفرضية الثالثة: مراجعة الجودة في المؤسسات الحكومية لها تأثير إيجـابي فـي
مساعدة الإدارة في تقويم الأداء المالي والمحاسبي .
لقد توصل الباحث إلى النتائج الآتية:
١- يؤثر تطبيق مراجعة الجودة في المؤسسات الحكومية على تقويم أداءها.
٢- تهتم المؤسسات الحكومية بعلاقة الإرتباط ما بين مراجعـة الجـودة الشـاملة
وتحسين الأداء المالي والمحاسبي.
٣- إهتمام المؤسسات الحكومية بمراجعة الجودة الشاملة يؤثر على الأداء المـالي
والمحاسبي.
كما ختم البحث بتوصيات مرتبطة بالنتائج السابقة منها:
١- الاهتمام بخصائص مراجعة الجودة الشاملة.
٢- إلزام المؤسسات الحكومية المختلفة بالجودة الشاملة
٣- توفير معلومات عن تقييم الأداء المالي والمحاسبي للمؤسسات الحكومة.