Abstract:
تنأولت الدراسة دور الصناديق الإستثمارية في تمويل القطاع الصناعي في السودان وتمثلت مشكلة الدراسة في الظروف الإقتصادية التي يمر بها السودان تحتم إستقطاب اللأموالللإستثمار خاصة عند الحديث عن شح الموارد المالية، وتمثلت أهمية الدراسة في الإستفادة من نتائج هذه الدراسة في تطوير الصناديق الإستثمارية في السودان. وهدفت الدراسة إلى توضيح الأهمية بالنسبة لصناديق الإستثمار في توفير اللأموالاللأزمة للمشاريع الإقتصادية. وأيضاً توضيح الجوانب الإيجابية والطرق التي يمكن به تمويل المشروعات الإنتاجية، وجاءت فروض الدراسة كالأتي:هل الصناديق الإستثمارية تساهم في رفع معدل العائد، هل صناديق الإستثمار أحد الأدوات المالية الفعالة واللأزمة لتوفير رؤؤس اللأموال للمشاريع الإستثمارية في قطاعات الإقتصاد المختلفة؟، هل الصناديق الإستثمارية للأسهم حققت عائداً أدنى من الأوراق المالية؟، وإتبعت الدراسة المنهج الوصفي والتحليلي لتحليل الفروض والخروج بنتائج للفرضيات بالتوالي كالأتي: الصناديق الإستثمارية تحقق عائداً من خلال إستخدامها.ووضح أيضاً أن الصناديق الإستثمارية هي أحد الأدوات المالية الفعالة جداً في توفير رؤوس اللأموال للمشاريع الإستثمارية المختلفة.وظهر أيضاً من خلال التحليل أن الصناديق الإستثمارية المعدة للإستثمار في الأسهم حققت عائداً أعلى من التي أعدت للإستثمار في الأوراق المالية. ولأن الأولى أي صناديق الأسهم حققت أرباحاً بنسبة 47.7% والأخرى حققت أرباحاً 36.6%.
وأوصت الدراسة بـ : تعميق الوعي الإدخاري والإستثماري للجمهور بمختلف وسائل التوعية والإتصالات وتشجيع تجربة صناديق الإستثمار.توافق بيئة إقتصادية ملائمة من شأنها أن تهيئ العوامل الأساسية في تشجيع وتطوير صناديق الإستثمار وإزالة معوقات الإستثمار عن طريق إلتزام الجهات المعنية بتطبيق التصحيحات والأصلاحات وإزالة القيود المفروضة على حركة رؤوس اللأموال.إستخدام كل من الصندوقين الأسهم والأوراق المالية في التمويل وذلك من خلال إستقطاب اللأموال وتحقيق الأرباحالأمر الذي يؤدي بدوره إلى تطوير الإستثمارات المالية.