دور النقل في التجارة الخارجية في السودان في الفترة من 2000- 2015م

Abstract

جاءت هذه الدراسة بعنوان دور النقل في التجارة الخارجية في السودان في الفترة من (2000 – 2015م) وتنحصر مشكلة الدراسة في أهمية قطاع النقل ودوره في التجارة الخارجية ، وقد إقتصرت تساؤلات الدراسة في الاتي : هل هنالك علاقة بين النقل والتجارة الخارجية ؟ ، هل النقل في السودان قادر علي مواكبة التوسع في التجارة الخارجية ؟ هل يساهم قطاع النقل في السودان في ترقية الصادرات ؟ ، وقد تمثلت فرضيات الدراسة في النقاط التالية: هنالك علاقة بين تطور النقل والتجارة الخارجية ، النقل في السودان غير قادر علي مواجهة التوسع في التجارة الخارجية ، يساهم قطاع النقل في ترقية الصادرات ، تهدف هذه الدراسة الي : التعرف علي حجم التبادل التجاري للسودان، التعرف علي أنواع النقل في السودان ، التعرف علي مساهمة أنواع النقل المختلفة في عملية التبادل التجاري ، التعرف علي المشاكل والعقبات التي تواجه قطاع النقل في السودان. تكمن أهمية الدراسة في الآتي: اولاً: الاهمية العلمية : تأتي الاهمية العلمية لهذه الدراسة لأنها تسلط الضوء علي النقل ومدى تأثيره في التجارة الخارجية ، ثانياً: الاهمية العملية حيث ، تعتبر الدراسة مهمة لمؤسسات النقل والتجارة من حيث معرفة الأهمية والدور الذي يلعبه قطاع النقل في تنمية القطاعات الأخرى والتحديات والمشاكل التي تواجهه ، أهمية بعض السلع الزراعية في الإقتصاد لذلك معرفة الدور الذي تلعبه التجارة الخارجية في عملية النمو الإقتصادي خاصة لبلد مثل السودان يذخر بالعديد من الموارد . المنهج المتبع في هذه الدراسة هو المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي وفيه نتناول موضوع البحث بطريقة وصفية تحليلية تغطي كل الجوانب المتعلقة بالنقل بالإعتماد علي المصادر الثانوية المراجع والرسائل الجامعية خرجت هذه الدراسة بأهم النتائج الآتية: يؤدي التحسن أو التطور في وسائل النقل إلى زيادة حجم التجارة الخارجية، أدي عدم التطور في قطاع النقل وعدم مواكبة التكنولوجبا إلى ضياع الفرص التي كان من الممكن أن يستفيد منها النقل البحري في حركة الصادر والوارد ، أدي إنهيار النقل البحري إلى إنخفاض حجم الصادرات التي تنقل عبر النقل البحري وذلك بسبب إنهيار الإسطول لشركة الخطوط البحرية السودانية ، بين الدولتين لتحريك النشاط التجاري . وعلى ضوء تلك النتائج أوصى الباحثون بالآتي: إن إستخدام النقل النهري وتشغيل الخط الملاحي بين كوستي وجوبا يؤدي إلى تنشيط سوق العمل ، يجب الإهتمام بقطاع النقل وتطوير البنية التحتية مما يؤدي ذلك إلى زيادة حجم التجارة الخارجية ، يجب علي القائمين بالأمر في النقل تحديث الأسطول ومواكبة التكنولوجيا مما يعمل ذلك علي زيادة الصادرات والواردات ، تنويع وترقية الصادرات بإدخال منتجات جديدة في سلة الصادر ورفع قيمتها وذلك من خلال تشجيع قيام التصنيع الزراعي ،تشجيع السلع المصدرة للخارج والعمل علي جودتها لضمان منافستها في الاسواق العالمية .