Abstract:
افي هذه الورقة دُرست تداعيات التوسع المسرّع لعالمنا بحسب نموذج الكون المخلوق المصوّر المبني على نظريّة الأمر ، حيث تنبأت الدراسة بمصير عالمنا عند نهاية حدّه الزمكاني المحدّد له . وقد تبيّن بالاستناد إلى هذا النموذج أن عالمنا لن يستمر في التوسّع بلا حد ، بل سيصل قريباً " وهو في حالته الحالية" إلى نهاية يحدث له بعدها تحوّل طوري فجائي ، فينتقل عالمنا بأكمله إلى زمكان آخر مقابل له ، وذلك بالدوران حول فجوة "لازمكانية" بينهما ، حيث يظهر عالمنا في ذلك الزمكان متبدّلاً بغير هيئته الأولى .