Abstract:
تشمل هذه الترجمة الصفحات من (3 – 52) من الفصلين الأول والثاني من كتاب العولمة ومساوئها للكاتب جوزيف ستقليتز. وتناول الفصل الأول العولمة ومدي تأثيرها على العالم النامي وما إتبعه صندوق النقد الدولي من سياسات خاطئه أدت إلي تضخم لايمكن السيطرة عليه كما أشار الكاتب إلى التقشف وتأثيره السلبي على الدول النامية . وأوضح أيضاً مدى إهتمام صندوق النقد الدولي بمعدل الفوائد على حساب محاربة الفقر. وبين الكاتب في هذا الفصل الشرخ المتنامي بين الفقراء والأغنياء وبين الدول المتقدمة والنامية. كما ناقش دور المؤسسات الدولية الأخرى بجانب صندوق النقد الدولي كالبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية في صناعة القرارات الإقتصادية للدول.
في الفصل الثاني تناول الكاتب النجاحات التي حققتها دول أفريقية صغيرة استطاعت أن تنجح في عملية النمو الإقتصادي دون أن تتبع أي من سياسات صندوق النقد الدولي مثل, بتسوانا. وبين بالتفصيل الدور البارز الذي قام به الرئيس الاثيوبي مليس زيناوي في محاربة الفقر والنمو الإقتصادي في دولته. كما تناول الأجندة السياسية الخفية التي تمرر من خلال الإتفاقيات الاقتصادية التي تنتهك غالباً سيادة الدول. والمح الكاتب لدوره في إعادة القرض إلى اثيوبيا بعد أن مارس ضغوطاً مختلفة على الصندوق مستغلاً معرفته بالإقتصاديين منذ أن كان رئيساً للمستشاريين الإقتصادين في عهد الرئيس كلينتون.