Abstract:
يقدم الكاتب جوزيف ستقليز Josef Stiglitz)) عصارة تجربته التي إكتسبها من خلال عمله في مجلس المستشارين الاقتصاديين في عهد الرئيس بيل كلينتون وكنائب لرئيس البنك الدولي لمدة ثلاث سنوات (2000-1997) في هذا الكتاب (العولمة ومساوئها) بصورة مجملة التأثير السلبي الذي يمكن أن تقوم به العولمة إذا ما طبقت بطريقة خاطئة بالذات على الدول النامية والفقيرة وإذا ما كانت القرارات تتخذ من ناحية سياسية وتصاغ وفق مصالح الأدارة الأمريكية.
أما فيما يخص هذه الترجمة من كتاب (العولمة ومساوئها) قام المترجم بترجمة الصفحات من (205 -155) التي تناولت في مجملها السياسات الخاطئة التي اتبعها صندوق النقد الدولي وتأثيرها السلبي على روسيا .
الفصل الخامس تطرق إلى موضوع السياسات الخاطئة لصندوق النقد الدولي (IMF) والتي أدت إلى فشل سياسة التحول إلى الخصخصة في روسيا. كما تناول موضوع التضخم وكيف قاد الإسراع في عملية الخصخصة إلى انفجار التضخم في روسيا. كما شمل أيضاً فشل صندوق النقد الدولي في تقدير السياق الاجتماعي وتركيزه على التضخم وأهمال قضايا الفقر وعدم المساوة في روسيا.
الفصل السادس تناول حقيقة عمل صندوق النقد الدولي (IMF) كمؤسسة سياسية أكثر من كونها مؤسسة اقتصادية تتحكم فيه وزارة المالية الأمريكية. كما تناول أيضاً أثر المصالح الأمريكية على الإصلاح في روسيا بطريقة تعارضت مع مصالح روسيا والمصالح الدولية.
الفصل السابع تحدث عن فشل الإصلاحات الجذرية لصندوق النقد الدولي (IMF) في روسيا والبدائل الناجحة في كل من بولندا والصين والتي لم تتبع توصيات صندوق النقد الدولي (IMF). كما تناول أيضاً ما ينبغي على روسيا عمله من أجل النمو والاستقرار.
الفصل الثامن تناول الطريقة التي يرى بها صندوق النقد الدولي (IMF) عملية العولمة وكيف يرى أهدافها وكيف يسعى إلى انجاز تلك الأهداف. كما تطرق إلى مشكلة العجز التجاري وتعريفها وطرق حلها.