Abstract:
تواجه ولاية الخرطوم العديد من الكوارث وخاصة الفيضات والسيول نسبة لوقوعها بين النيلين الازرق والابيض وخاصة محلية جبل الاولياء التى تقع جنوب الخرطوم،وقد هدفت الدراسة للتعرف على دور الدفاع المدنى فى تخفيف حدة كوارث السيول والفيضانات بولاية الخرطوم محلية جبل اولياء قرية ودالعقلى خلال الفترة من 2010م-2015م، وهو معرفة اسباب تكرار السيول والفيضانات وكيفية مواجهتها والاثار الناتجة عنها والعمل على تقديم بعض الحلول لها. وتم اتباع المنهج الوصفى،واستخدمت الدارسة المقابلة والملاحظة كأداوات اساسية لجمع البيانات الأولية. وخلصت الدراسة الى ان ولاية الخرطوم تتعرض بصورة متكررة لكارثة السيول والفيضانات نسبة لموقعها الجغرافى والتوسع العمرانى على حساب الارض المنخفضة ومجارى السيول والعمل على ازالة الغطاء النباتى والتعدى على الاراضى الزراعية وتمسك بعض الاهالى بمناطقهم مع جهلهم التام بقوانين وتشريعات الدفاع المدنى بالولاية، كما توصلت الدراسة _ايضا_ الى الاثار الكبيرة الناتجة عن كارثة السيول والفيضانات منها الاقتصادية والصحية التى اثرت على الخدمات الصحية والتعليم بصورة واضحة والاجتماعية المنعكسة نفسيا على سكان الولاية. واهم نتائج الدراسة وجود مخاطر كبيرة للسيول والفيضانات على جميع مناحى الحياة العامة . وان الاجراءات المتحده بين الدفاع المدنى والسلطات الولائية والمجتمع المدنى تؤدى الى تقليل حجم الخسائر، كما ان الالتزامات بالتشريعات القانونية للدفاع المدنى تؤدى الى فعالية تخفيف حدة كوارث السيول والفيضانات ووجود دور فعال للدفاع المدنى قبل واثناء وبعد السيول والفيضانات.وتوصلت الدراسة الى توصيات اهمها ضرورة اهتمام حكومة الولاية بكارثة السيول والفيضانات ووضع الميزانية اللازمة والتصديق بها سنويا وضرورة استخدام التقنيات الحديثة من اجهزة الانذار المبكر وضرورة الاستعداد المبكر لموسم الخريف (غرف العمليات الولائية ) فتح المصارف وازالة العوائق.