Abstract:
تناول هذا البحث التعريف بالمبرد مولده ونشأته، أيضاً التعريف بكتابه "المقتضب" ومنهجه، ثم أسلوب الاستفهام القرآني عند المبرد دراسة نحوية وبلاغية، قسمت دراسة هذا البحث في محورين:
المحور الأول:
معرفة الأوجه التي تأتي عليها (ما، من وأيّ) في الاستفهام القرآني والوقوف علي آراء النحويين فيهن.
المحور الثاني:
جهود علماء البلاغة في معرفة الاستفهام و خروجه من المعنى الأصلي إلى معانٍ تفهم خلال دلالة المعنى، ومن النتائج التي خرج بها البحث نجد أن بعض أدوات الاستفهام التي تم التعرض لها منها ما يستخدم لذوي العلم وفقط، ومنها ما يعمل لغير ذوي العلم، ومنها ما يستخدم بحسب ما تضاف إليه، وأن العلماء متفقون حول مدلول الاستفهام لحد يقرب من الإجماع، وهو طلب الفهم، وهناك مذهب آخر إلى أنه (إخبار)وخاصة في القرآن الكريم، وقد أخذت هذه الدراسة أهميتها بارتباطها بالقرآن الكريم فهو كلام الله وأساس اللغة ومصدرها الأول.
وأتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي الاستقرائي التحليلي.
وكانت أهم النتائج ما يلي: أولاً يعد المبرد آخر أئمة المدرسة البصرية في النحو، ثانياً وأن كتابه المقتضب يعد أكبر كتاب أُلف في النحو والصرف بعد كتاب سيبويه. وثالثاً أكد الباحث أن في القرآن الكريم استفهام حقيقي ولكنه يكون في حوار بين البشر. وأن العلماء متفقون حول مدلول الاستفهام لحد يقرب من الإجماع وهو طلب الفهم، وهناك مذهب إلى أنه ( إخبار) وخاصة من القرآن الكريم واختتمت هذه الدراسة بالنتائج والتوصيات التي خرجت بها في نهاية البحث.