Abstract:
يواجد الطلاب ذوي اضطرابات اللغة والتواصل عددا من التحديات في المدرسة. فهم في الواقع مثل زوار دولة غريبة لا يتحدثون لغتها. ويمكن ان يمتنعوا عن المشاركة في النقاش بسبب خوفهم من الضحك عليهم بواسطة المدرسين او اقرانهم .
يمكن كذلك ان يسيئوا فهم التوجيهات ولا يستطيعون عرض الأسئلة التي يمكن ان تساعدهم. كما انهم يختشوا من التفاعل مع الطلاب الآخرين و لديهم مهارات محدودة او غير موجودة تماما في القراءة والكتابة و التخاطب. يعرف الطلاب ذوي إعاقات اللغة والتواصل ب(طلاب التعليم المفاص) ويصنفوا بالمعاقين تعلميا، مضطربين في الكلام واللغة او تسمية اعاقة اخرى هناك كثير من الطلاب الاخرين اللذين يعانون من إعائات ولكن لايصنفوا بشكل رسمي بسبب عوامل اخرى (كسلوك، إعاقة جسدية او تحدث لغة غير الانجليزية ) وهي تستدعي التدخل. وعلى كل حال، فإن مقدرات اللغة و التواصل كثيرا ما تكون الجزء الأهم من النجاح (او الفشل) لهؤلاء الأطفال.
إن التدريس الفعال من قبل المعلمين والتربويين الأخرين يمكن ان يكون له الأثر الكبير في إخراخ هؤلاء الاطفال إلى بر الأمان. إن المقصد من هذا الكتاب هو مساعدة المدرسين والمحترفين في مجال التعليم الذين يعملون مع هؤلاء الأطفال ان يحددوا ويفهموا ويساعدوا الأطفال الذين يعانون صعوبة في اللغة. لذلك ينبغي لمدرسي فصول التعليم النظامية الا يعتمدوا على (الخبراء) بابعاد ذوي الاحتياجات الخاصة من الصفوف كل ما تزايد عددهم وإنما ينبغي عليهم ان يتدربوا ويستعدوا للتعامل مع هؤلاء الطلاب بواسطة اكتساب المهارات وتطويرها في تدريسهم.
إن في الاجتهاد لجعل هذا الكتاب مفيدا للتربوبين الذين لديهم خلفيات في النظريات اللغوية التطورية، فقد احتفظ المؤلف باستعمال اللغة التقنية و الرسومات التوضحية إلى حد ما، بينما ايضا احتفظ بقاعدة صلبة من البحث. فإن امله هو أن يشعر القراء باستعداد افضل بمساعدة طلابهم بان يطوروا مهارات اللغة والتواصل هذه التي تكون ضرورية في المدرسة والمجتمع
