Abstract:
تناولت الدراسة الصعوبات التي تواجه قياس وعاء ضريبة أرباح الأعمال، وتمثلت مشكلة الدراسة في عدم وجود معلومات عن جميع الانشطة التي تمارسها المنشأة وعدم وجود مستندات يتم الرجوع اليها عند تحديد ضريبة ارباح الاعمال وعدم افصاح المنشأة بصدق وشفافية عن قوائمها المالية. وهدفت الدراسة الي التعرف على الاسباب التي تدفع بإدارة الضرائب الي اللجوء للتقدير الجزافي في تحديد ضريبة ارباح الاعمال، والتعرف علي اهمية افصاح المنشأة عن قوائمها المالية التي تعبر بصدق وشفافية عن مزكزها المالي، اهمية وجود مستندات يستند عليها عند تحديد ضريبة ارباح الاعمال.
إعتمدت الدراسة علي المنهج التاريخي ، والاستنباطي، والاستقرائي، والوصفي، تعدد انواع الضرائب وارتفاع سعر الضريبة يؤدي الي التهرب الضريبي، تطبيق القانون الضريبي علي الشخص الذي يتهرب من دفع الضريبة.
توصلت الدراسة الي عدد من النتائج منها الافصاح الجيد في القوائم المالية يساعد في تحديد الواء الخاضع للضريبة بصورة واضحة، تقديم الاقرارت الضريبية من قبل الممولين يؤدي الي عدم لجوء الديوان للتقدير الجزافي، الالتزام بتطبيق معايير الافصاح المحاسبي يحد من مشكلة قياس وعاء ضريبة ارباح الاعمال.
أوصت الدراسة بعدد من التوصيات منها ضرورة الزام الممولين بتقديم الاقرارات الضريبة في مواعيدها، وزيادة الوعي الضريبي بالنسبة للممولين والمجتمع كافة عن الضريبة في كونها مشاركة في الاعباء العامة.