Abstract:
هدفت الدراسة إلى الإجابة عن التساؤلات الواردة في المشكلة عبر النماذج التي عثر عليه الدارس ملخصة في :
لماذا كان خط الثلث هو الأنسب في التكوين الفني للطغراء؟كما تحددت بتكوينات الطغراء بخط الثلث فضلا عن محاولات الدارس لكتابة عينات للطغراء بخط النسخ والفارسي والديواني والرقعة والكوفي .
تضمنت الدراسة نبذة تاريخيةعن الخط العربي ثم نشأت الدولة العثمانية وأدوارها في مسيرة الخط العربي والعناية الفائقة التي أولها السلاطين العثمانيين للخط العربي. أيضاً تناولت الدراسة جماليات خط الثلث متضمنة البناء الفني لخط الثلث وهندسته ثم الميزان الحرفي وخصائص حروفه وقابليتها على التطويع.
تناول الدارس صورة الطغراء بالتحليل، تضمنت تعريف الطغراء والتطور التأريخي والأداء الوظيفي لها، ثم العوامل التي ساعدت في تطويريها، مع التطرق لتراجم بعض الخطاطين من سلاطين الدولة العثمانية، انتقل الدارس إلى الخصائص العامة للطغراء متناولة الوصف العام للطغراء وتركيب أجزائه والعلاقة بينها، ثم ترتيب الكتابة داخل التصميم والبناء الفني له مع التحليل الوصفي والوصول به إلى صيغة إثبات أن الخط العربي هو الأنسب لكتابة الطغراء.
ختمت الدراسة بربط العلاقة بين خط الثلث وتكوين الطغراء ، تضمنت خصائص خط الثلث وعلاقتها بتكوين الطغراء، ثم توظيف خط الثلث وتكوين الطغراء،كما تضمنت مميزات خط الثلث وعلاقتها بتكوين الطغراء، ثم الانتقال إلى تراكيب خط الثلث ربطاً بتصميم وبناء الطغراء.
اتبع الدارس في إجراءاته المنهج التاريخي و الوصفي التحليلي، كما استخدم أسلوب الملاحظة مستعيناً بالمراجع التاريخية والمؤثرات الحضارية التي أسهمت في تطوير الطغراء للتوصل إلى نتائج أهدافه وحل مشكلته.
وقد توصل الدارس إلى أهمية خط الثلث في تكوين الطغراء من خلال التطبيق العملي لكل أنواع الخطوط في رسم الطغراء التي قام الدارس بتنفيذها.
تضمنت خاتمة الدراسة ملاحق ونتائج وتوصيات ونماذج لبعض الأعمال وقائمة بالمراجع.