Abstract:
مشكلة هذه الدراسة هي طبيعة النزاع بشرق السودان ، وأتخذت من ولاية كسلا أنموذجاً في الفترة من 1995م إلى 2006م ، وتنبع أهميتها من دراستها للنزاع في شرق السودان ،واكتشاف مدى تأثير اتفاقية أسمرا على إنسان ولاية كسلا ، كما هدفت إلى كشف الغموض الذي أحاط بطبيعة النزاع في شرق السودان بين الحكومة السودانية وجبهة الشرق و إعطاء فكرة واضحة للمهتمين بقضايا النزاعات حول الموارد الطبيعية وتقسيم الثروة والسلطة ،وقد استخدمت الباحثة المنهج التحليلي الوصفي ، وتوصلت إلى عدة نتائج أهمها أن النزاع في شرق السودان مطلبي ، نتيجة للفقر والجهل والتخلف والتهميش سيما التنمية غير المتوازنة ، إضافة إلى ضعف تنفيذ اتفاقية أسمرا ، إلا أنها ساهمت في الاستقرار في شرق السودان.