Abstract:
مشكلة الدراسة فى أن هنالك العديد من الاتفاقيات والمصالحات التى تمت بموجبها عدة حلول لأزمة دارفور وإحلال السلام بين أبنائها؛ لكن دون جدوى ومازال النزاع قائما والتى تخللها إهمال الادوار التى تلعبه الجوانب الاجتماعية والثقافية في استعادة الأمن والسلم والتعايش ومن ثم بناء السلام.
وقد استخدم الباحث المنهج التاريخي والوصفي لدراسة أبعاد وحلول النزاعات وتطوراتها, وبالإضافة إلى تحليل المعلومات التي يتحصل عليها الباحث من الوثائق والبيوتات الحاكمة وأعيان المنطقة وكبار السن لدراسة أبعاد الأزمة والبحث عن سلام حقيقي.
وقد تحصل الباحث على نتائج الدراسة والتى أهمها تتمثل في:
أ- أن آلية الثقافات التقليدية والمنافسات الجماعية لمجتمع وسط دارفور تلعب دورا" أساسيا في حل النزاعات وهى لا ترافق الحلول السياسية الحالية وأبعاد النزاعات والعمل على حلها.
ب- غياب وضعف الارادة السياسية المحلية منها والعالمية في عملية بناء السلام.
ج- ضعف المبادرات الاجتماعية والثقافية والقوانين و التشريعات التي تنظم العلاقات المختلفة فى وسط دارفور، الأمر الذى يؤدي إلى تنازع القبائل.